وزير الخارجية الألماني يهاجم نتنياهو عقب ساعات قليلة من لقاء المصالحة

وزير الخارجية الألماني يهاجم نتنياهو عقب ساعات قليلة من لقاء المصالحة
TT

وزير الخارجية الألماني يهاجم نتنياهو عقب ساعات قليلة من لقاء المصالحة

وزير الخارجية الألماني يهاجم نتنياهو عقب ساعات قليلة من لقاء المصالحة

بعد ساعات قليلة من «لقاء المصالحة» الذي جرى بينهما في تل أبيب، وجه وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، انتقادات شديدة إلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو، بسبب استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، وتغييب حل الدولتين.
وقال غابرييل، خلال خطاب ألقاه في مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، الليلة قبل الماضية، إنه وكل أصدقاء إسرائيل ومحبي الخير لها في أوروبا، قلقون من ابتعاد إسرائيل عن حل الدولتين. وتابع: «الرسائل المختلطة، في أفضل الأحوال، لا تفلت من أعين أوروبا، حيث يتزايد هناك الإحباط من أنشطة إسرائيل، المتمثلة في استمرار الاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان الفلسطيني واتساع الاستيطان».
وقد لفت النظر إلى أن غابرييل كان قد اجتمع مع نتنياهو، قبل ساعات قليلة من إلقاء الخطاب، في لقاء وصف بـ«لقاء مصالحة»، بعد الحادثة الدبلوماسية الصعبة التي وقعت بينهما قبل عشرة أشهر. ففي حينه وصل غابرييل إلى إسرائيل للقاء نتنياهو. ولكن مساعديه أبلغوا الوزير الألماني احتجاجهم على نيته التقاء قادة منظمتي «نكسر الصمت» و«بتسيلم»، الإسرائيليتين اللتين تفضحان الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الفلسطينيين في المناطق المحتلة. وطلبوا يومها إلغاء اللقاءات. فلما رفض غابرييل، أبلغوه أن نتنياهو قرر إلغاء اللقاء معه.
وفي الاتصالات بين البلدين، تقرر تجديد اللقاء. فحضر غابرييل إلى إسرائيل، أول من أمس، والتقى نتنياهو. وفي اللقاء أيضا تبادل الطرفان لسعات دبلوماسية. فقد صرح الوزير الألماني قائلا: «أنا سعيد بالتأييد لحل الدولتين». فرد نتنياهو قائلا: «أفضل عدم البحث في التعريفات» في إشارة إلى رفضه حل الدولتين. فقال غابرييل لنتنياهو إن «ألمانيا تدعم جدا حل الدولتين، وسعدنا بسماع أن إسرائيل أيضا، وذلك من خلال الحفاظ على أمن حدودها». ورد نتنياهو قائلا إن «شرطنا الأول هو السيطرة على الحدود (للدولة الفلسطينية)، سواء تم تعريفها كدولة أو لا... وأفضل ألا أبحث في التعريفات».
وفي كلمة غابرييل في معهد الأبحاث، مساء الأول من أمس، تطرق غابرييل إلى موقف حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية ضد حل الصراع، ولفت إلى أن «عددا من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية يعارضون صراحة حل الدولتين. لكن حل الدولتين كان دائما أساس ضلوعنا في سلام إسرائيلي - فلسطيني والدعم الاقتصادي الألماني والأوروبي في المنطقة». وأضاف: «لقد بات من الصعب جدا جدا على أشخاص مثلي يتعاطفون معكم، تفسير سبب دعمنا لإسرائيل». وتابع الوزير الألماني: «نحن كأصدقاء وحلفاء، علينا أن نعلم: ألم تعد إسرائيل تؤيد حل الصراع بواسطة مفاوضات؟ هل أنتم مستعدون دفع ثمن احتلال وصراع أبدي؟ إن ألمانيا تنتظر اليوم الذي ستتمكن فيه من نقل سفارتها إلى القدس. لكن دعوني أضف أن هذا سيكون من خلال حل الدولتين والقدس عاصمتهما. ولا توجد طريق مختصرة هنا».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.