مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع 12 عقداً لتنفيذ مشروعات إنسانية للسوريين

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع 12 عقداً لتنفيذ مشروعات إنسانية للسوريين
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع 12 عقداً لتنفيذ مشروعات إنسانية للسوريين

مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع 12 عقداً لتنفيذ مشروعات إنسانية للسوريين

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 12 عقداً لتنفيذ مشروعات إنسانية وإغاثية مختلفة للشعب السوري في عدة مدن سورية.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز، أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، جرى أمس توقيع 12 مشروعاً بمبلغ إجمالي 18.321.549 دولاراً لرفع معاناة الشعب السوري الشقيق داخل بلادهم في المناطق الأكثر تضرراً مثل الغوطة ودرعا وحمص وغيرها من المناطق ذات الأولوية.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن المشروعات جزء من المشروعات العديدة التي ينفذها المركز حالياً للأشقاء في الداخل والخارج السوري، مشيراً إلى أن المشروعات تستهدف الأمن الغذائي وتقديم الرعاية الصحية، وتشغيل المستشفيات، بالإضافة للدعم المجتمعي في التعليم والحماية والزراعة والمأوى، وتحسين سبل العيش الكريم، مفيداً أن المشروعات تعكس ما تقوم به المملكة حكومة وشعباً من دور في تخفيف معاناة الإنسان في أرجاء المعمورة كافة، تأكيداً لرسالتها السامية والمستمدة من تعاليم الدين الإسلامي.
وبيّن الدكتور الربيعة أن المشروعات الموقعة أمس ستشمل افتتاح ودعم مراكز مجتمعية تُعنى بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والتأهيل المهني للأطفال والنساء بالتعاون مع منظمة إحسان للإغاثة والتنمية، وإعادة تأهيل ودعم مدارس التعليم الرسمي بالتعاون مع منظمة بنيان، وإدامة انخراط 10 آلاف طالب في العملية التعليمية بالتعاون مع مؤسسة بناء للتنمية، وتنفيذ مشروع المنح الصغيرة في درعا وحمص بالتعاون مع منظمة إحسان للإغاثة والتنمية، واستعادة المنشآت الصغيرة المتضررة من خلال برنامج المنح الصغيرة بالتعاون مع منظمة بنيان، وتوفير الخبز المجاني، ودعم سبل العيش، والحفاظ على الثروة الحيوانية، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية، والاستجابة لاحتياجات المأوى الطارئ للنازحين والمهجرين بالتعاون مع مؤسسة بناء للتنمية، وتحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع في المناطق المحاصرة في سوريا، بالتعاون مع منظمة سوريا للإغاثة والتنمية، وتأهيل وتشغيل مستشفى الجيزة في درعا، بالتعاون مع الجمعية الطبية السورية الأميركية، وتشغيل المطابخ الخيرية وتوزيع السلال الغذائية في غوطة دمشق بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى تقديم المنظومة المتنقلة للرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة الأمين للمساندة الإنسانية، وتعزيز سبل العيش للمزارعين وتأهيل البنية التحتية للزراعة بالتعاون مع مؤسسة بناء للتنمية.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.