اختبارات معملية تربط بين كيماوي النظام وأكبر هجوم بالسارين في الغوطة

ربطت اختبارات معملية للمرة الأولى بين مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيماوية وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين، مما يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات النظام السوري كانت وراء الهجوم، حسبما قال دبلوماسيون وعلماء لوكالة أنباء «رويترز».
وأجرت معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة بمنطقة الغوطة في دمشق بعد الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس (آب) عام 2013 وسقط فيه مئات القتلى من المدنيين من جراء التسمم بغاز السارين، وبين الكيماويات التي سلمتها دمشق لتدميرها عام 2014.
كما أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في وقت سابق، استخدام السارين في هجوم أبريل (نيسان) على مدينة خان شيخون شمال البلاد، أسفر عن مقتل 83 شخصا.
ونفى النظام السوري، في أكثر من مرة، استخدام الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن النظام السوري وافق في 2013 على تدمير ترسانته من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة لإبرامه.