سفراء الاتحاد الأوروبي يطالبون لبنان النأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية

TT

سفراء الاتحاد الأوروبي يطالبون لبنان النأي بنفسه عن النزاعات الإقليمية

أثنى سفراء الاتحاد الأوروبي على عمل الحكومة اللبنانية، مشددين على أهمية استقرار لبنان والتزامه النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية، وأكدوا أهمية استعداد لبنان لسلسلة مؤتمرات الدعم الدولية المقبلة في روما وباريس وبروكسل كمحطات رئيسية مقبلة تأتي بمثابة إطار دعم متماسك يجب تضمينه في إطار رؤية أطول أمداً للإصلاح السياسي والاقتصادي في لبنان.
وفي بيان لهم بعد لقائهم رئيس الحكومة سعد الحريري، أقر السفراء برئاسة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن، بأن حكومة الوحدة الوطنية قد أسهمت على نحو قاطع في عمل مؤسسات الدولة في لبنان بشكل كامل، بما في ذلك تحقيق إنجازات تشريعية على غرار اعتماد أول موازنة منذ 12 عاماً، فضلاً عن الاتفاق على قانون انتخابي والإعلان عن إجراء الانتخابات النيابية في شهر مايو (أيار) المقبل. وقالت لاسن للحريري: «إننا على ثقة من أنكم ستستمرون في إظهار القيادة الضرورية لإجراء الانتخابات في وقتها بطريقة شفافة وسلمية». وأضافت: «كما كانت عليه الحال في السابق، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد للوقوف إلى جانب لبنان في هذه العملية، بما في ذلك من خلال إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات».
ورأى السفراء أنه «في سياق إقليمي هش، يبقى استقرار لبنان بالغ الأهمية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الإطار، شددوا على ضرورة نأي لبنان بنفسه عن النزاعات الإقليمية وأكدوا من جديد العناية البالغة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لتنفيذ جميع الأطراف اللبنانية قرار الحكومة في إطار روحية من الوفاق الوطني». وشدد السفراء على أهمية استعداد لبنان جيداً لسلسلة مؤتمرات الدعم الدولية المقبلة في روما وباريس وبروكسل كمحطات رئيسية مقبلة، واعتبروا هذه المؤتمرات بمثابة إطار دعم متماسك يجب تضمينه في إطار رؤية أطول أمداً للإصلاح السياسي والاقتصادي في لبنان. وقالت لاسن إن «الاتحاد الأوروبي يشجع حكومة لبنان على انتهاز هذه الفرصة وتعزيز جهودها إلى أقصى حد ممكن لمواكبة خطة استثماراتها الرأسمالية برؤية اقتصادية شاملة ومتماسكة وخريطة طريق مفصلة للإصلاحات الاقتصادية ضمن الوقت المحدود المتاح قبل المؤتمر».
ورحب سفراء الاتحاد الأوروبي بالجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية اللبنانية لمكافحة الإرهاب، وصون الاستقرار الداخلي، ومنع التطرف وتعزيز مراقبة حدود لبنان. كما أشادوا بدور الجيش اللبناني إلى جانب قوات اليونيفيل في المحافظة على السلام والاستقرار في جنوب لبنان، مع الإشارة إلى أن الدعم الإضافي من الاتحاد الأوروبي للجيش وقوى الأمن الداخلي سيشكل محور مؤتمر روما 2 الشهر المقبل.



الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.