أول حادث سرقة «بيتكوين» في بريطانيا

منزل التاجر الذي تعرض للسرقة (صحيفة مترو)
منزل التاجر الذي تعرض للسرقة (صحيفة مترو)
TT

أول حادث سرقة «بيتكوين» في بريطانيا

منزل التاجر الذي تعرض للسرقة (صحيفة مترو)
منزل التاجر الذي تعرض للسرقة (صحيفة مترو)

اقتحم لصوص مسلحون منزل عائلة تاجر في العملة الإلكترونية (بيتكوين)، وأجبروه على نقل عملاته إلى حساباتهم، فيما يعتقد أن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها في بريطانيا.
وذكرت صحيفة «تليغراف» البريطانية، أن اللصوص قيدوا زوجة التاجر وهددوه بقتلها لإجباره على تسليمهم كمية مجهولة من «البيتكوين» التي يعادل الواحد منها حاليا أكثر من 8 آلاف جنيه إسترليني.
وأضافت الصحيفة، أن التاجر يعيش في قرية مولزفورد بمدينة أكسفورد شاير، لافتة إلى أن الشرطة تلقت اتصال استدعاء، وبعد وصولها إلى مكان الحادث والتأكد من عدم وجود إصابات شرعت في بدء تحقيقاتها في الواقعة.
وقال خبير أسواق العملات مارك شون - وفقا للصحيفة - إن «هؤلاء المجرمين من المرجح أنهم لاحظوا الشهرة الحالية لـ(البيتكوين) وعلى حسب الكمية التي يمتلكونها فإن هذه العملة حاليا مثل حيازة لوحة فنية نادرة».
وأوضح شون أن محاولة استبدال كميات كبيرة من الأموال العادية من دون لفت الانتباه هو أمر صعب للغاية، وهو أحد أبرز أسباب لجوء تجار المواد غير المشروعة حول العالم واللصوص إلى «البيتكوين»، لأن حيازته وتبادله والتعامل به عبر الإنترنت لا يتطلب كشف هوية المستخدم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».