المعارضة الروسية تبدأ «يوم احتجاج» وتدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسيةhttps://aawsat.com/home/article/1157391/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%C2%AB%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AC%C2%BB-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
المعارضة الروسية تبدأ «يوم احتجاج» وتدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
أنصار زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني خلال مسيرة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في مدينة فلاديفوستوك (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
المعارضة الروسية تبدأ «يوم احتجاج» وتدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية
أنصار زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني خلال مسيرة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية في مدينة فلاديفوستوك (رويترز)
بدأ مئات من مؤيدي زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني يوم احتجاج في عموم البلاد ضد السلطات اليوم (الأحد) ودعوا الناخبين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 18 مارس (آذار) من العام الحالي، التي يقولون إنها ستزور. وتجمع مئات الشبان في الميدان الرئيسي لمدينة فلاديفوستوك الساحلية في أقصى شرق البلاد ووصف متحدثون الانتخابات، التي تظهر استطلاعات رأي أن الرئيس فلاديمير بوتين سيفوز فيها بسهولة، بأنها مسرحية هزلية. ورفع المحتجون هناك لافتات كتب عليها: «سأذهب للانتخابات عندما يكون هناك اختيار» في إشارة إلى منع نافالني من الترشح بسبب ما يقول إنه تلفيق لحكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ ضده. وكتب على لافتة أخرى: «بوتين يبتلع مستقبل روسيا». وخرجت احتجاجات في نوفوسيبيرسك وكورجان وأومسك وماجادان وكيميروفو وياكوتسك. وقال مؤيدو نافالني إنهم يتوقعون خروج الآلاف في مظاهرات في 118 بلدة ومدينة. وقال نافالني الذي نظم الاحتجاجات ودعوات مقاطعة الانتخابات في تسجيل مصور قبل الاحتجاجات: «حياتكم ذاتها على المحك». وفي موسكو التي من المتوقع أن تشهد أيضا احتجاجا اليوم اقتحمت الشرطة مكتب نافالني واستجوبت وفتشت أفرادا فيه متعللة ببلاغ عن وجود قنبلة وفقاً لبث عبر الإنترنت من مؤيدي نافالني. وأغلقت الشرطة استوديو تلفزيوني في المقر كان يبث نشرات أخبار على الإنترنت لكن استوديو آخر في موقع منفصل استمر في العمل. وقالت جماعة «أو في دي - إنفو» الرقابية المستقلة إن الشرطة اعتقلت ستة من أنصار نافالني في استوديو بموسكو و16 محتجا في مناطق أخرى من البلاد. ولم يتضح مكان نافالني نفسه لكن مجموعة من ضباط الشرطة تمركزوا قرب منزله. وقال نافالني إنه يعتزم حضور الاحتجاج في موسكو اليوم. ومنعت اللجنة المركزية للانتخابات نافالني من الترشح في ديسمبر (كانون الأول) بسبب حكم السجن مع إيقاف التنفيذ الصادر بحقه. وانتقدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا القرار. ووصف بوتين الانتقاد الأميركي لقرار اللجنة بأنه تدخل واضح في الشؤون الداخلية الروسية، وأشار إلى أن نافالني هو اختيار واشنطن لرئاسة بلاده.
كيف غيّر وصول ترمب لسدة الرئاسة بأميركا العالم؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5103340-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D9%88%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%9F
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال الجلسة العامة لقمة حلف شمال الأطلسي شمال شرقي لندن يوم 4 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)
يؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، اليمين الدستورية بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. أما التأثير العالمي لولايته الثانية فقد بدأ يُشعر به بالفعل قبل انطلاق العهد الجديد. فمن القدس إلى كييف إلى لندن إلى أوتاوا، غيّر فوز ترمب الانتخابي وتوقع أجندة ترمب الجديدة حسابات زعماء العالم، حسبما أفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية.
اتفاق وقف النار في غزة
لقد أحدث دونالد ترمب تأثيراً على الشرق الأوسط حتى قبل أن يجلس في المكتب البيضاوي لبدء ولايته الثانية بصفته رئيساً. قطع الطريق على تكتيكات المماطلة التي استخدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتحالف مع شركائه في الائتلاف القومي المتطرف، لتجنب قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعه سلف ترمب جو بايدن على طاولة المفاوضات في مايو (أيار) الماضي. ويبدأ ترمب ولايته الثانية مدعياً الفضل، مع مبرر معقول، في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفق «بي بي سي».
قلق الحكومة البريطانية
ترمب وفريقه مختلفان هذه المرة، وأكثر استعداداً، وربما بأجندة أكثر عدوانية، لكن سعادة ترمب بإبقاء العالم في حيرة واضحة. فهذا الغموض المصاحب لترمب هو ما تجده المؤسسة السياسية البريطانية صادماً للغاية.
حصلت سلسلة من الاجتماعات السرية «للحكومة المصغرة» البريطانية، حيث حاول رئيس الوزراء كير ستارمر، والمستشارة راشيل ريفز، ووزير الخارجية ديفيد لامي، ووزير الأعمال جوناثان رينولدز «التخطيط لما قد يحدث»، وفقاً لأحد المصادر.
قال أحد المطلعين إنه لم يكن هناك الكثير من التحضير لسيناريوهات محددة متعددة للتعامل مع ترمب؛ لأن «محاولة تخمين الخطوات التالية لترمب ستجعلك مجنوناً». لكن مصدراً آخر يقول إنه تم إعداد أوراق مختلفة لتقديمها إلى مجلس الوزراء الموسع.
قال المصدر إن التركيز كان على «البحث عن الفرص» بدلاً من الذعر بشأن ما إذا كان ترمب سيتابع العمل المرتبط ببعض تصريحاته الأكثر غرابة، مثل ضم كندا.
صفقة محتملة
في الميدان الأوكراني، يواصل الروس التقدم ببطء، وستمارس رئاسة ترمب الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا. وهناك حقيقة صعبة أخرى هنا: إذا حدث ذلك، فمن غير المرجح أن يكون بشروط أوكرانيا، حسب «بي بي سي».
سقوط ترودو في كندا
يأتي عدم الاستقرار السياسي في أوتاوا في الوقت الذي تواجه فيه كندا عدداً من التحديات، وليس أقلها تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الكندية.
حتى وقت قريب، بدا جاستن ترودو عازماً على التمسك برئاسته للوزراء، مشيراً إلى رغبته في مواجهة بيير بواليفير - نقيضه الآيديولوجي - في استطلاعات الرأي. لكن الاستقالة المفاجئة لنائبة ترودو الرئيسية، وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) - عندما استشهدت بفشل ترودو الملحوظ في عدم أخذ تهديدات ترمب على محمل الجد - أثبتت أنها القشة الأخيرة التي دفعت ترودو للاستقالة. فقد بدأ أعضاء حزب ترودو أنفسهم في التوضيح علناً بأنهم لم يعودوا يدعمون زعامته. وبهذا، سقطت آخر قطعة دومينو. أعلن ترودو استقالته من منصب رئيس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر.
تهديد الصين بالرسوم الجمركية
أعلنت بكين، الجمعة، أن اقتصاد الصين انتعش في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما سمح للحكومة بتحقيق هدفها للنمو بنسبة 5 في المائة في عام 2024.
لكن العام الماضي هو واحد من السنوات التي سجلت أبطأ معدلات النمو منذ عقود، حيث يكافح ثاني أكبر اقتصاد في العالم للتخلص من أزمة العقارات المطولة والديون الحكومية المحلية المرتفعة والبطالة بين الشباب.
قال رئيس مكتب الإحصاء في البلاد إن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها الصين في عام 2024 كانت «صعبة المنال»، بعد أن أطلقت الحكومة سلسلة من تدابير التحفيز في أواخر العام الماضي.
وفي حين أنه نادراً ما فشلت بكين في تحقيق أهدافها المتعلقة بالنمو في الماضي، يلوح في الأفق تهديد جديد على الاقتصاد الصيني، وهو تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 500 مليار دولار.