القضاء الإسباني يمنع تنصيب بوتشيمون رئيساً لكاتالونيا

اشترط حضوره الشخصي وبحوزته إذن قضائي مسبق

أعلن بوتشيمون الأربعاء الماضي، أنه ينوي العودة الى كاتالونيا لينصب مجدداً رئيساً لكتالونيا. (أرشيفية - ا.ف.ب)
أعلن بوتشيمون الأربعاء الماضي، أنه ينوي العودة الى كاتالونيا لينصب مجدداً رئيساً لكتالونيا. (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

القضاء الإسباني يمنع تنصيب بوتشيمون رئيساً لكاتالونيا

أعلن بوتشيمون الأربعاء الماضي، أنه ينوي العودة الى كاتالونيا لينصب مجدداً رئيساً لكتالونيا. (أرشيفية - ا.ف.ب)
أعلن بوتشيمون الأربعاء الماضي، أنه ينوي العودة الى كاتالونيا لينصب مجدداً رئيساً لكتالونيا. (أرشيفية - ا.ف.ب)

أعلنت المحكمة الدستورية الإسبانية يوم أمس (السبت)، أنها منعت تنصيب كارليس بوتشيمون، الملاحَق من قبل القضاء الإسباني والموجود في المنفى الطوعي في بلجيكا، رئيسا لكاتالونيا.
وأورد بيان نشرته المحكمة الإسبانية في ختام جلسة مطولة، أن «المحكمة الدستورية قررت بالإجماع تعليقاً احترازيا لتنصيب بوتشيمون ما لم يحضر شخصيا إلى البرلمان المحلي حيث يجرى التنصيب، وبحوزته إذن قضائي مسبق».
وأوضح البيان، أن «القضاة يعتبرون أنه يجب على بوتشيمون أن يحضر شخصياً أمام المجلس، وأن يستحصل لهذه الغاية على إذن قضائي مسبق من القاضي المكلف متابعة الإجراءات الجنائية».
وقررت المحكمة، أنه «لا يمكن عقد جلسة المناقشة والتصويت على التنصيب عبر وسائل تقنية أو بتكليف شخصية برلمانية بديلة».
وأعلن بوتشيمون الأربعاء الماضي، أنه ينوي العودة الى كاتالونيا لينصب مجدداً رئيساً بعد ثلاثة اشهر من المنفى الطوعي في بلجيكا، في خطوة شجعها رئيس برلمان كاتالونيا روجر تورنت.
وحذر القضاة باقي أعضاء البرلمان الكاتالوني «من تحميلهم المسؤوليات ولا سيما الجنائية في حال عدم الامتثال لقرار التعليق».
واعطت المحكمة مهلة عشرة أيام للبت في طلب قدمته الحكومة الإسبانية الجمعة، يهدف إلى إلغاء تسمية بوتشيمون مرشحاً لرئاسة الإقليم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).