«نداء سوتشي» يتبنى موقف دمشق من العقوبات والإعمار

دي ميستورا يحضر المؤتمر السوري... و«الهيئة» تعالج تداعيات المقاطعة

دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
TT

«نداء سوتشي» يتبنى موقف دمشق من العقوبات والإعمار

دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)
دي ميستورا في ختام محادثات فيينا (أ.ف.ب)

تبنت مسودة روسية لـ«نداء سوتشي»، وهي وثيقة ستصدر في ختام «مؤتمر الحوار الوطني السوري» وحصلت «الشرق الأوسط» على نصها، مواقف دمشق من إعادة الإعمار ورفع «العقوبات الاقتصادية» وعودة اللاجئين من دون ربط ذلك بـ«انتقال سياسي» كما طالبت أميركا ودول غربية.
ومن المقرر أن يقر نحو 1600 مشارك وثيقة أخرى تتضمن مبادئ الحل السياسي وتشكيل ثلاث لجان: لجنة لرئاسة المؤتمر ولجنة دستورية ولجنة للانتخابات.
وجاء في «نداء سوتشي»: «نناشد الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية العالمية والمجتمع الدولي المساهمة في تجاوز آثار الحرب وإعادة إعمار سوريا عن طريق تبني إجراءات إضافية (...) وتنظيم نزع الألغام... وندعو أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة من جانب واحد ضد سوريا».
وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تكليف المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حضور مؤتمر سوتشي الاثنين والثلاثاء رغم إعلان «هيئة التفاوض السورية» المعارضة المقاطعة. وبدأت «الهيئة» معالجة تداعيات قرار المقاطعة بعد إعلان مجموعة موسكو المشاركة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.