أعلى مستوى للذهب في 17 شهراً

TT

أعلى مستوى للذهب في 17 شهراً

مع استمرار ضعف الدولار، ارتفعت أسعار الذهب آخر تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة، بعدما هبطت من أعلى مستوى في 17 شهراً في الجلسة السابقة، على الرغم من تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيادة قوة العملة. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1350.40 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركية، منهياً الأسبوع على مكاسب قدرها 1.5 في المائة. وسجل المعدن الأصفر يوم الخميس 1366.07 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى منذ الثالث من أغسطس (آب) 2016، لكنه بدد مكاسبه بعد أن صرح ترمب لشبكة «سي إن بي سي» في دافوس بسويسرا بأنه يريد أن يرى الدولار قوياً. وانخفضت العقود الأميركية للذهب 0.78 في المائة لتبلغ عند التسوية 1452.10 دولار للأوقية.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية، أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2014 عند 88.438 يوم الخميس. وانخفض المؤشر 0.31 في المائة إلى 89.116 في أحدث قراءة له.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.6 في المائة في التعاملات الفورية إلى 17.40 دولار للأوقية. وفي جلسة الخميس لامست الفضة أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 17.69 دولار للأوقية.
وزاد البلاتين 0.28 في المائة إلى 1013 دولارا للأوقية بعد أن سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوياته منذ فبراير (شباط) 2017 عند 1027.60 دولار للأوقية. وتراجع البلاديوم 0.5 في المائة إلى 1090.47 دولار للأوقية بعد أن سجل مؤخراً مستويات قياسية مرتفعة. وأنهى المعدن الأسبوع على انخفاض.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.