موجز اخبار

TT

موجز اخبار

- ميركل والاشتراكيون يسعون لإتمام «الائتلاف الكبير» قريباً
برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، إتمام مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم بينهما في الرابع من فبراير (شباط) المقبل إن أمكن ذلك.
وقد أوضح المدير التنفيذي للشؤون البرلمانية للتحالف المسيحي، ميشائيل جروسه - برومر، هذا الهدف للأطراف كافة المقرر مشاركتها في المفاوضات، وذلك عقب الجلسة الأولى من المفاوضات التي انطلقت أمس (الجمعة). وقال جروسه – برومر: إن 18 مجموعة عمل ستبدأ الآن مباشرة عملها، موضحاً أنه من المنتظر أن تقدم المجموعات نتائج مفاوضاتها بحلول الثاني من فبراير المقبل.
وذكر جروسه – برومر، أنه تم الاتفاق على مناقشة هذه النتائج على نحو نهائي خلال اجتماع مغلق يومي 3 و4 فبراير المقبل، مضيفاً إن هناك إرادة واضحة للتوصل لختام جيد للمفاوضات، وقال كما نقلت عنه الوكالة الألمانية: «إذا لم يتحقق ذلك على نحو تام، فإنه لا يزال هناك يومان آخران متاحان».
- الإعلامية جوردون تنسحب من «مسرحية» الرئاسة الروسية
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت الإعلامية يكاترينا جوردون سحب ترشيحها لخوض الانتخابات الرئاسة الروسية التي سوف تجرى في 18 مارس (آذار) المقبل. وقالت جوردون، التي ترشحت عن حزب «الأعمال الصالحة»، إنها لا تريد المشاركة فيما وصفته بـ«المسرحية»، بحسب قناة «روسيا اليوم». وصرحت بأنها نفذت مهمة جمع التوقيعات بنجاح، وتمكنت من جمع 105 آلاف توقيع. كما أكدت أنها تعتزم تأسيس حزب سياسي خاص بها، يكون هدفه حماية الدستور وبناء «دولة اجتماعية» في روسيا.
ويواصل في الوقت الحالي 14 شخصاً نشاطاتهم الانتخابية، حيث تم تسجيل اثنين منهم - مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، ومرشح الحزب الشيوعي الروسي بافيل جرودينين - رسمياً كمرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في ديسمبر (كانون الأول) الماضي ترشحه للرئاسة.
- الصين لا تعارض زيارة حاملات طائرات أميركية
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس (الجمعة): إن الصين لا تعارض زيارة تعتزم حاملة طائرات أميركية القيام بها لفيتنام ما دام مثل هذا التعاون يخدم السلام والاستقرار في المنطقة. ومن المتوقع أن تقوم حاملة الطائرات الأميركية بزيارة ميناء دانانغ بوسط فيتنام في مارس (آذار)، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد القوات الأميركية التي تصل إلى فيتنام إلى أعلى مستوى له منذ نهاية حرب فيتنام في عام 1975.
وسيلقى وصول حاملة طائرات أميركية إلى فيتنام ترحيباً من عدد كبير من الدول التي تراقب بقلق الصعود العسكري للصين، ولا سيما موقفها المتشدد في قضية بحر الصين الجنوبي وأنشطة بناء الجزر التي تقوم بها هناك. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي، حيث تطالب أيضاً بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام بحقوق فيه.
وفيتنام هي أكثر الأطراف الإقليمية اعتراضاً على مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي، ودأبت على شراء معدات عسكرية أميركية، منها زورق مسلح من طراز هاميلتون يستخدمه خفر السواحل.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.