أوبرا وينفري تنفي عزمها الترشح لرئاسة أميركا

أوبرا وينفري (رويترز)
أوبرا وينفري (رويترز)
TT

أوبرا وينفري تنفي عزمها الترشح لرئاسة أميركا

أوبرا وينفري (رويترز)
أوبرا وينفري (رويترز)

أنهت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري التكهنات بشأن ترشحها للرئاسة في 2020، وقالت لمجلة «إنستايل» في مقابلة نشرت أمس الخميس، إنها ليست مهتمة بالأمر. لكن زعيم حركة سياسية تدعم وينفري قال إن الحركة ستحاول إقناعها بالترشح، وسوف تواصل مساعيها لجمع مليون مؤيد لترشحها.
واجتذبت وينفري (63 عاما) الأضواء في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» هذا الشهر، بخطاب ركزت فيه على مساندة حملة ضد التحرش والاعتداء الجنسي.
وأدى خطابها إلى إطلاق حملة على الإنترنت لإقناعها بالترشح ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، في الدورة الانتخابية المقبلة.
وقالت وينفري للمجلة: «هذا شيء لا يثير اهتمامي... التقيت مع شخص قبل عدة أيام، قال إنهم سيساعدونني بحملة. هذا الأمر ليس لي».
ولم يتسن الوصول إلى وينفري للحصول على تعليق. وطالما ارتبط اسم وينفري بقضايا يتبناها الحزب الديمقراطي وفعاليات لجمع تمويل له.
وبعد حفل «غولدن غلوب» قال كورماك فلين، وهو مستشار سياسي ديمقراطي، إنه بدأ يتلقى اتصالات من معارف أقنعوه بدعم ترشح وينفري، وإنه شكل لجنة وطنية لهذا الغرض.
وقال إن اللجنة ستواصل عملها رغم تصريحات وينفري الأخيرة للمجلة، وأشار إلى أن سياسيين آخرين قرروا الترشح من قبل بعد أن رفضوا في البداية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.