29 نادياً مسموح لها التسجيل في «الشتوية»

الاتحاد ما زال ممنوعاً بأمر الفيفا

TT

29 نادياً مسموح لها التسجيل في «الشتوية»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن 29 ناديا من أندية المحترفين في دوري الممتاز والدرجة الأولى متاح لها تسجيل اللاعبين في فترة التسجيل الحالية التي انطلقت في الخامس من شهر يناير (كانون الثاني) وتنتهي بنهاية الشهر.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الانضباط باتحاد الكرة لم تصدر أي قرارات على الأندية المحترفة بالمنع من التسجيل في الفترة الشتوية الحالية، حيث إن صلاحية المنع من التسجيل تأتي كإحدى اختصاصات لجنة الانضباط والأخلاق كإجراء جديد نظير ما يردها من شكاوى للاعبين والمدربين بشأن عدم تنفيذ قرارات غرفة فض المنازعات باتحاد الكرة وتحكم بشأنها إما بالمنع من التسجيل أو منح مهلة نهائية للسداد، إلا أن نادي الاتحاد ما زال ممنوعا من التسجيل بقرار من الاتحاد الدولي لكرة لقدم للفترة الثانية على التوالي إثر قرار صدر بحقه وألزمه بالإيقاف عن التسجيل لمدة فترتين متتاليتين.
وتبقى على أندية دوري الممتاز تقديم كشوفات الحسابات البنكية لشهرين فقط «يوليو (تموز) وأغسطس (آب)» لإتمام عملية تسجيل اللاعبين المحترفين واللاعبين من مواليد المملكة بشكل نهائي، في حين على أندية دوري الأمير فيصل بن فهد للدرجة الأولى تقديم كشوفات الحسابات البنكية لأربعة أشهر من شهر مايو (أيار) إلى أغسطس فقط ليتاح لها التسجيل في الفترة الحالية.
وأشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باتحاد الكرة سمحت لأندية الدرجة الأولى باستمرار العقود السارية للاعبين مواليد المملكة، الذين سبق التعاقد معهم من فترات سابقة ولا تنطبق عليهم الشروط الثمانية الجديدة للاعبين المواليد، خصوصا أن قرار لعب مواليد المملكة في دوري الأولى سبق أن أقر قبل عامين من دون شروط وقيود كما هو عليه الآن، إلا أن اتحاد الكرة رفع عدد مواليد المملكة في دوري الأولى من لاعب إلى لاعبين في كل فريق بدءا من فترة التسجيل الحالية.
وتبقى على فترة التسجيل الحالية ثمانية أيام حيث ستنتهي في الحادي والثلاثين من شهر يناير الحالي وعلى الأندية الراغبة في تسجيل لاعبين محترفين تعبئة بيانات اللاعب وبيانات بطاقته الدولية في نظم TMS وهو النظام الدولي الآلي الذي من خلاله يتم تسجيل اللاعبين المحترفين وتجديد عقودهم مع أنديتهم.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.