موجز اخبار

TT

موجز اخبار

- دبلوماسي أميركي ينتقد أون سان سو تشي
- يانجون - «الشرق الأوسط»: قدم الدبلوماسي الأميركي المخضرم بيل ريتشاردسون استقالته من مجلس استشاري معني بأزمة الروهينغا في ميانمار، وقال في بيان أمس الخميس، إنه من المرجح أن يصبح المجلس «فرقة تشجيع» للسياسة الحكومية، كما اتهم الزعيمة الفعلية لميانمار أون سان سو تشي بالافتقار «للقيادة الأخلاقية». وتأتي استقالة ريتشاردسون في الوقت الذي كان من المقرر أن تقوم فيه لجنة مؤلفة من عشرة أعضاء بأول زيارة لولاية راخين بشمال ميانمار، التي فرّ منها نحو 685 ألفاً من مسلمي الروهينغا بعد أن شن جيش ميانمار عملية قمع عسكرية، وصفتها الأمم المتحدة وأميركا بأنها عملية «تطهير عرقي». وقال ريتشاردسون في بيانه إنه أزعجه انتقاد أون سان سو تشي الأمم المتحدة ووسائل الإعلام وجماعات حقوق الإنسان. وكان قد تم تشكيل المجلس الاستشاري، المؤلف من خمسة أعضاء، الشهر الماضي لتقييم تطبيق التوصيات التي تقدمت بها لجنة حول ولاية راخين، يترأسها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
- قادة «آسيان» يتوجهون للهند
- نيودلهي - «الشرق الأوسط»: يحضر قادة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) قمة في نيودلهي للاحتفال بمرور 25 عاماً على تدشين العلاقات مع الهند. وتأتي هذه القمة في ظل التصاعد الاقتصادي للصين وتأكيدها العسكري لتواجدها في المنطقة. وتضم رابطة «آسيان» عشر دول هي تايلاند، فيتنام، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، ميانمار، كمبوديا، لاوس وبروناي. ومن المتوقع أن يجري القادة مناقشات مساء اليوم ضمن ندوة بعنوان «التعاون والأمن البحري» تعقبها جلسة تضم القادة كافة.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد أجرى مباحثات ثنائية بصورة منفصلة مع قادة «آسيان» ركزت على مكافحة الإرهاب والأمن والتواصل، وذلك بحسب ما قاله المتحدث باسم الخارجية رافيش كومار.
- وسائل إعلام أسترالية تنتقد تغييرات حكومية تمس الصحافة
- سيدني - «الشرق الأوسط»: قالت وسائل إعلام رئيسية في أستراليا، أمس (الخميس): إن التغييرات التي اقترحتها الحكومة الأسترالية فيما يتعلق بقانون الأمن الوطني وتقضي بسجن صحافيين ومسربي معلومات لمدة تصل إلى 20 عاماً، سوف «تجرم» التغطية الصحافية والإعلامية. وشددت مؤسسات إعلامية على أن تلك التغييرات ستقوض قدرة وسائل الإعلام على العمل من أجل المصلحة العامة. وقال تقرير مشترك لـ14 من كبرى وسائل الإعلام بما في ذلك مؤسسة روبرت ميردوخ الإخبارية: إن التغييرات التي اقترحتها الحكومة في ديسمبر (كانون الأول) ستجعل الصحافيين «معرضين لخطر كبير بالسجن» بسبب القيام بعملهم. وتعاقب الإصلاحات المقترحة أي شخص يتعامل مع المعلومات التي قد تسبب ضرراً لمصالح أستراليا، حيث يكون المصدر موظفاً عاماً يتحدث دون معلومات حكومية. وقالت المؤسسات الإعلامية في تقريرها المشترك: إن «التشريع المقترح يجرّم جميع خطوات التغطية الإخبارية ويفرض خطراً جنائياً على الصحافيين».
- الإكوادور وبريطانيا تسعيان إلى تسوية قضية أسانج
- كيتو - «الشرق الأوسط»: تسعى كيتو ولندن إلى التوصل إلى حل «يحمي حياة» مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج اللاجئ منذ ست سنوات في سفارة الإكوادور في لندن، بحسب ما أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو. وصرح مورينو «أجريت محادثات مع سفيرة المملكة المتحدة وهي توافقني الرأي: سنتوصل معاً إلى حل يحمل حياة أسانج ويتيح في الوقت نفسه معاقبته على الخطأ الذي ارتكبه». ويخشى أسانج في حال خروجه من سفارة الإكوادور أن يتم توقيفه وترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث سيحاكم بتهمة نشر على موقعه في 2010 الكثير من الأسرار العسكرية والوثائق الدبلوماسية الحساسة.
وأعلنت الإكوادور في 11 يناير (كانون الثاني) أنها منحت أسانج الجنسية، وأنها طلبت دون جدوى من بريطانيا منحه وضعاً دبلوماسياً يتيح له مغادرة البلاد دون التعرض للتوقيف.
- دعوة رسمية إلى ماكرون لزيارة أميركا
- واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوة إلى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة رسمية لبلاده. ولم تحدد ساندرز موعداً للزيارة. وذكرت محطة «فوكس نيوز» الأميركية استناداً إلى مصادر في البيت الأبيض، أن الزيارة مخطط لها في الرابع والعشرين من أبريل (نيسان) المقبل، لكنها لم تتأكد رسمياً بعد. وأضافت المحطة إنه يجري التخطيط لاستقبال حافل لماكرون بـ21 طلقة لتحيته وإقامة مأدبة رسمية. وحسب الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، فليس هناك رئيس أميركي منذ كالفين كوليدج في عشرينات القرن الماضي، أمضى مدة أطول من تلك التي قضاها ترمب من دون دعوة زعماء لزيارات رسمية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».