دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

احتفاء «بيوم الفتيات»

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
TT

دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)

كشفت شركة كيوجيتسو اليابانية لصناعة الدمى التقليدية الخميس عن دميتين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل احتفالات اليابان «بيوم الفتيات»، وهو يوم عطلة هدفه الاحتفال بصحة الفتيات وسعادتهن.
وبلغ طول كل دمية نحو 38 سنتيمترا وأُلبست زي الكيمونو الياباني التقليدي باللونين الأسود والذهبي اعتقادا بأنها تدرأ المشكلات وسوء الحظ. وفي كل عام تختار شركة كيوجيتسو شخصيات ملهمة ذات تأثير وتصنع دمى تحاكيها. وهذا العام قالت الشركة إنها اختارت ميركل وماكرون على أمل أنهما سيعملان معا من أجل تحقيق السلام العالمي. والعام الماضي اختارت الشركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي عام 2016 كانت اختارت دمية هيلاري كلينتون اعتقادا بأنها ستفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية الفائتة.
ورغم أن دميتي ميركل وماكرون غير مطروحتين للبيع، فإن أحد العاملين في متجر الشركة قال إن تكلفتهما تصل إلى نحو 500 ألف ين (4575 دولارا) وستبقيان في العرض حتى «يوم الفتيات» المقرر في الثالث من مارس (آذار).



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».