دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

احتفاء «بيوم الفتيات»

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
TT

دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)

كشفت شركة كيوجيتسو اليابانية لصناعة الدمى التقليدية الخميس عن دميتين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل احتفالات اليابان «بيوم الفتيات»، وهو يوم عطلة هدفه الاحتفال بصحة الفتيات وسعادتهن.
وبلغ طول كل دمية نحو 38 سنتيمترا وأُلبست زي الكيمونو الياباني التقليدي باللونين الأسود والذهبي اعتقادا بأنها تدرأ المشكلات وسوء الحظ. وفي كل عام تختار شركة كيوجيتسو شخصيات ملهمة ذات تأثير وتصنع دمى تحاكيها. وهذا العام قالت الشركة إنها اختارت ميركل وماكرون على أمل أنهما سيعملان معا من أجل تحقيق السلام العالمي. والعام الماضي اختارت الشركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي عام 2016 كانت اختارت دمية هيلاري كلينتون اعتقادا بأنها ستفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية الفائتة.
ورغم أن دميتي ميركل وماكرون غير مطروحتين للبيع، فإن أحد العاملين في متجر الشركة قال إن تكلفتهما تصل إلى نحو 500 ألف ين (4575 دولارا) وستبقيان في العرض حتى «يوم الفتيات» المقرر في الثالث من مارس (آذار).



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.