نوفاك من «دافوس»: لا داعي للقلق من النفط الصخري

TT

نوفاك من «دافوس»: لا داعي للقلق من النفط الصخري

دعا وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إلى عدم القلق من تأثير إنتاج النفط الصخري على الوضع في السوق، ورأى أن أسعار النفط حالياً تعكس واقع السوق والعوامل المؤثرة عليها، واستبعد أن يعود سعر البرميل إلى مستويات ما قبل عام 2015.
وفي تصريحات أمس، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي في دافوس، عبر نوفاك عن قناعته بأن زيادة إنتاج النفط الصخري في العالم لن تكون قادرة على حل مشكلة الطلب المتزايد في الأسواق، وقال بهذا الصدد: «لست قلقا أبداً من النفط الصخري، لأن هذا النفط لن يحل المشكلة»، وأشار إلى أن «النفط الصخري قد يغطي الطلب على المدى القريب، لكنه لن يكون قادرا على تغطية كامل النمو للطلب. ولهذا لا بد من مواصلة الإنتاج في الحقول التقليدية».
وأوضح وزير الطاقة الروسي أن «الإنتاج النفطي في الحقول العاملة حاليا يتراجع سنوياً بنسبة 4 في المائة»، ولهذا يرى أنه «لا بد من الاستثمار في هذا المجال للتعويض عن تلك النسبة»، وأضاف أن «هناك أرقاما تقول إننا سنضطر إلى زيادة الإنتاج بقدر 20 مليون برميل يوميا خلال السنوات العشرين القادمة، وذلك كي نعوض عن التراجع السنوي للإنتاج في الحقول العاملة. كما سنضطر لزيادة الإنتاج في الفترة ذاتها نحو 10 ملايين برميل، نظراً لأن الطلب سيتزايد»، وبناء عليه، يضيف نوفاك، «سنحتاج إلى زيادة الإنتاج بقدر 30 مليون برميل يوميا، ونحن اليوم بحاجة للاستثمار في الإنتاج. ولن يكون بوسع أي نفط صخري القيام بهذا كله».
وقال نوفاك إن أسعار النفط الحالية تعكس بموضوعية العوامل الرئيسية المؤثرة على السوق والوضع فيه. وأشار إلى ما وصفها بـ«تحديات يواجهها قطاع الطاقة»، موضحاً أن تلك التحديات «متصلة بتراجع الأسعار، وبوجود السعر الحالي الذي هو أدنى بكثير من مستويات كانت قبل ثلاث سنوات»، وقال إن «الجميع يدركون أن سعر برميل النفط لن يعود إلى تلك المستويات». ومن جملة التحديات، أشار نوفاك إلى التقنيات الحديثة في قطاع إنتاج الطاقة، وبصورة خاصة مصادر الطاقة المتجددة، وطرق النقل، والحمائية في مجال الطاقة، ونمو الطلب عليها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.