مؤسس «عرب نت»: 2014 عام مرتقب لازدهار أنواع جديدة من التجارة الإلكترونية والأجهزة الذكية والتطبيقات الفورية

كريستديس لـ«الشرق الأوسط»: خمس وسبعون مليون دولار حجم مشاريع الابتكار في التقنية الرقمية السعودية

كريستديس خبير التقنية يؤكد أن العام المقبل سيشهد طفرة رقمية نوعية
كريستديس خبير التقنية يؤكد أن العام المقبل سيشهد طفرة رقمية نوعية
TT

مؤسس «عرب نت»: 2014 عام مرتقب لازدهار أنواع جديدة من التجارة الإلكترونية والأجهزة الذكية والتطبيقات الفورية

كريستديس خبير التقنية يؤكد أن العام المقبل سيشهد طفرة رقمية نوعية
كريستديس خبير التقنية يؤكد أن العام المقبل سيشهد طفرة رقمية نوعية

كشف عمر كريستديس، مؤسس مؤتمر عرب نت السنوي، أن العام المقبل 2014 سيشهد نقلة نوعية جديدة على عدد من مستويات التقنية الرقمية، بينها أساليب البيع في المتاجر الإلكترونية وخدمات الأجهزة الذكية وتطبيقات التواصل الفورية.
وأفصح كريستديس أن حجم الاستثمارات في المشاريع الريادية المتخصصة في التقنية الرقمية في السعودية لا يزال دون المأمول، حيث لم يتخطى حاجز خمس وسبعين مليون دولار، بيد أنه لفت الى أن هذا الرقم المقدر تضاعف أربع مرات عن العام 2011، حيث لم يتجاوز حينها 18 مليون دولار.
وبيّن كريستديس لـ«الشرق الأوسط» أن التطور التقني في مجال المشاريع الرائدة، أتاح للمرأة التميز والبروز في مجال التجارة الإلكترونية عبر منصات الشبكات الاجتماعية، كـ "تويتر" و"أنستغرام".
تأتي هذه المعلومات في وقت ستستضيف العاصمة السعودية الرياض الأسبوع المقبل فعالية "عرب نت"، وهي سلسلة مؤتمرات مهتمة بإبراز جانب التقنية في الأعمال والمشاريع التقنية الناشئة في المنطقة العربية. وتهدف "عرب نت" من خلال نشاطاتها الى بناء جسور للأعمال في منطقة الشرق الأوسط، وتحفيز نمو الاقتصاد القائم على المعرفة، ودعم إنشاء شركات جديدة وفرص عمل للشباب في العالم العربي. وفيما يلي نص الحوار:

• نرى أن السمة الغالبة لموضوعات التقنية هذا العام تركزت على مفردة "الابتكار". ماذا تتوقع أن يحمل لنا عام 2014 في التقنية؟
- أتوقع أن يحمل لنا عام 2014 العديد من الأمور أبرزها ازدهار نوع جديد من المتاجر الإلكترونية المخصصة لفئة معينة للعالم مثل بيع المنتجات على تطبيق "أنستغرام" وأيضًا ازدهار مواقع الاستهلاك التعاوني وتحديدًا المواقع التي تتيح للمستخدم عملية الاستئجار. وسيستمر ازدهار الأجهزة الذكية وتحديدا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها (كالنظارات أو الساعات الذكية) والمنصات الخاصة بالأجهزة المحمولة أو المطورة خصيصا لها. وما سنراه أيضًا من ازدهار كبير بتطبيقات المحادثات الفورية ودمجها مع تطبيقات أخرى، كتطبيق "واتساب" و "بارلينغو" وغيرها، رغم أنها تعرضت لفترة خمدت بها.
• نجد اليوم المرأة أنجزت شوطاً كبيراً في مجال المشاريع التقنية الصغيرة، في التجارة الإلكترونية، التسويق الإلكتروني، ومجال تطوير الويب والألعاب. متى برأيك ستنضج تلك التجارب؟ هل بتطوير المنصات المستخدمة بها (وهي الشبكات الاجتماعية غالباً)!؟
- الآن العديد من السيدات أطلقن مبادرات مشاريع خاصة بهن على الإنترنت، فهو يشكل منصة مثالية تسمح لهن ببناء أعمال ناجحة من المنزل وتخطي عوائق كثيرة. مثال ذلك رائدة الأعمال السعودية سارة الدباغ، صاحبة "Lace Events"، التي بدأت لأول مرة بترويج خدمات تنظيم الأعراس والأحداث من خلال تطبيق "إنستغرام"، حيث تطور عملها بعد ذلك وأصبح لديها عملاء من جميع أنحاء المنطقة العربية. وللنساء أيضًا تواجد كبير في القطاع الإبداعي، وهناك شركات عديدة في مجال التسويق الرقمي مؤسسة من قبل سيدات.
• المنطقة غنية جداً بالمشاريع التقنية، إلا أنها لا زالت تعتبر في مرحلة ناشئة، برأيك هل ستأخذ وقتا طويلا لتصبح شركات معتبرة في مجالها ولها أذرع استثمارية متعددة؟
- هناك دراسة أجريت في وادي السليكون بسان فرانسيسكو، مفادها أننا كي نحصل على شركة واحدة بالعالم العربي كله تقّيم بأكثر من مليار دولار، يجب أن يكون لدينا أكثر من 1500 شركة ناشئة تحاول الوصول إلى هذا الهدف. في حين نحن في العالم العربي كله لم نصل إلى 500 شركة ناشئة عاملة في نفس الوقت. ما زال أمامنا شوط كبير لنقطعه، ونحن بحاجة إلى أشخاص تترك وظائفها لتأسس شركات جديدة.
• ماذا يتطلب تطوير القطاع التقني الرقمي اليوم؟
- تطوير القطاع الرقمي مرتبط بميزانيات الشركات الكبيرة، فاليوم الإعلام الجديد أو الاجتماعي على أجندة المديرين التنفيذيين، وهذا الأمر لم يكن معهوداَ قبل ثلاث سنوات. الكل يتطلع إلى الرقمنة، والإعلام الاجتماعي، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، ما يعود بالفائدة على العاملين في القطاع الرقمي ويسهم في إنعاشه بشكل دائم.
• بالنسبة للتعليم، هل لديك مقترحات معينة يستطيع النظام التعليمي بها تعزيز فكرة ريادة الأعمال والمبادرة؟
- هناك معتقد شائع حول ريادة الأعمال يفيد بأن إطلاق الشركات الناشئة هو أمر يجب أن يحصل في العشرينيات. ووفقا لمتابعتنا المستمرة، هناك دراسة من وادي السليكون تشير إلى أن متوسط العمر لصاحب شركة قيمتها مليار دولار هو 34 عاما، بالنسبة لي أنا لا أشجع أن أترك الدراسة وتأسيس مشاريع، ولكن يمكننا تعزيز فكرة ريادة الأعمال عبر النظام التعليمي، من تشجيع العمل في الصيف والتدريب في شركات لتعلم ثقافة العمل وتحمّل المسؤولية. ومن خلال إلزام الطلاب في إطلاق مشروع معين خلال الفصل الدراسي ضمن مهلة محددة.
• بالأرقام، ما مستوى التطور الحاصل في السوق بالنسبة للمشاريع التقنية في السعودية مقارنة بنشاط المنطقة ككل؟
- قبل عامين، تحديداً في 2011 الاستثمار في هذا القطاع كانت قيمته 18 مليون دولار، تضاعف هذا الرقم أربع مرات سنة 2012 وأصبح 75 مليون دولار. وأعتقد أن هناك تطورا كبيرا في قطاع ريادة الأعمال التقنية الرقمية خاصة بعد إبداء اهتمام العديد من الجهات الخاصة والحكومية. أذكر منها مجموعة "راز" التي استثمرت مؤخرًا بموقع "أخطبوط"، وهناك "إس تي فنتشرز" الذين بدأوا استثماراتهم قبل ستة أشهر. وهناك "سعودي فنتشرز" ومجموعة "انديفور" العالمية التي افتتحت مؤخرا مكتبا لها في السعودية. وأيضا وزارة العمل السعودية أراها مهتمة بهذا القطاع فأطلقوا مبادرة "إبداع" المهتمة بالقطاع الإبداعي الرقمي. وكذلك البنك الأهلي التجاري عبر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تولي الاهتمام بروّاد الأعمال. وبالنسبة لـ "عرب نت" وإثر إحصاء أجريناه بين الشركات التي قدمت مشاريعها لنا خلقوا أكثر من 265 وظيفة، وأربعون في المائة قالوا إن "عرب نت" ساعدهم بأن يتعرفوا على مستثمرين، وخمسون في المائة أشاروا إلى أن "عرب نت" ساعدهم على التعرف على زبائن جدد.
• دائما ما تربط حديثك عن التقدم التقني الرقمي مع ريادة الأعمال، فلماذا هذا التوجه؟
- لأن هناك مشاريع لا تصنف في خانة ريادة الأعمال، وحتى هذه برأيي من الواجب وضعها تحت هذه الخانة، وهي قنوات "اليوتيوب" في العالم العربي، الذين نراهم كإعلام بديل إنما هم في الواقع من أنجح روّاد الأعمال، فقبل ثلاث سنوات فقط لم يكن لديهم وجود، ولكن الآن لديهم أعمال مزدهرة، ويخلقون فرص عمل للعديد من الأفراد.



«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)
المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

أسدل مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» الستار على دورته الـ45 في حفل أُقيم، الجمعة، بإعلان جوائز المسابقات المتنوّعة التي تضمّنها. وحصدت دول رومانيا وروسيا والبرازيل «الأهرامات الثلاثة» الذهبية والفضية والبرونزية في المسابقة الدولية.

شهد المهرجان عرض 190 فيلماً من 72 دولة، كما استحدث مسابقات جديدة لأفلام «المسافة صفر»، و«أفضل فيلم أفريقي»، و«أفضل فيلم آسيوي»، إلى جانب مسابقته الدولية والبرامج الموازية.

وكما بدأ دورته بإعلان تضامنه مع لبنان وفلسطين، جاء ختامه مماثلاً، فكانت الفقرة الغنائية الوحيدة خلال الحفل لفرقة «وطن الفنون» القادمة من غزة مع صوت الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وهو يُلقي أبياتاً من قصيدته «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».

وأكد رئيس المهرجان الفنان حسين فهمي، أنّ «الفنّ قادر على سرد حكايات لأشخاص يستحقون الحياة»، موجّهاً الشكر إلى وزير الثقافة الذي حضر حفلَي الافتتاح والختام، والوزارات التي أسهمت في إقامته، والرعاة الذين دعّموه. كما وجّه التحية إلى رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسِّس مهرجان «الجونة» الذي حضر الحفل، لدعمه مهرجان «القاهرة» خلال رئاسة فهمي الأولى له.

المخرجة السعودية جواهر العامري وأسرة فيلمها «انصراف» (إدارة المهرجان)

وأثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعالياته؛ فقالت الناقدة ماجدة خير الله إنّ «عدم حضوره قد يشير إلى وقوع خلافات»، مؤكدةً أنّ «أي عمل جماعي يمكن أن يتعرّض لهذا الأمر». وتابعت لـ«الشرق الأوسط» أنّ «عصام زكريا ناقد كبير ومحترم، وقد أدّى واجبه كاملاً، وهناك دائماً مَن يتطلّعون إلى القفز على نجاح الآخرين، ويعملون على الإيقاع بين أطراف كل عمل ناجح». وعبَّرت الناقدة المصرية عن حزنها لذلك، متمنيةً أن تُسوَّى أي خلافات خصوصاً بعد تقديم المهرجان دورة ناجحة.

وفي مسابقته الدولية، فاز الفيلم الروماني «العام الجديد الذي لم يأتِ أبداً» بجائزة «الهرم الذهبي» لأفضل فيلم للمخرج والمنتج بوجدان موريشانو، كما فاز الفيلم الروسي «طوابع البريد» للمخرجة ناتاليا نزاروفا بجائزة «الهرم الفضي» لأفضل فيلم، وحصل الفيلم البرازيلي «مالو» للمخرج بيدرو فريري على جائزة «الهرم البرونزي» لأفضل عمل أول.

وأيضاً، حاز لي كانغ شنغ على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الأميركي «قصر الشمس الزرقاء»، والممثل الروسي ماكسيم ستويانوف عن فيلم «طوابع البريد». كما حصلت بطلة الفيلم عينه على شهادة تقدير، في حين تُوّجت يارا دي نوفايس بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم البرازيلي «مالو»، وحصل الفيلم التركي «أيشا» على جائزة أفضل إسهام فنّي.

الفنانة كندة علوش شاركت في لجنة تحكيم أفلام «المسافة صفر» (إدارة المهرجان)

وأنصفت الجوائز كلاً من فلسطين ولبنان، ففاز الفيلم الفلسطيني «حالة عشق» بجائزتَي «أفضل فيلم» ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، ولجنة التحكيم الخاصة. وأعربت مخرجتاه منى خالدي وكارول منصور عن فخرهما بالجائزة التي أهدتاها إلى طواقم الإسعاف في غزة؛ إذ يوثّق الفيلم رحلة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة داخل القطاع. ورغم اعتزازهما بالفوز، فإنهما أكدتا عدم شعورهما بالسعادة في ظلّ المجازر في فلسطين ولبنان.

وكانت لجنة تحكيم «أفلام من المسافة صفر» التي ضمَّت المنتج غابي خوري، والناقد أحمد شوقي، والفنانة كندة علوش؛ قد منحت جوائز لـ3 أفلام. وأشارت كندة إلى أنّ «هذه الأفلام جاءت طازجة من غزة ومن قلب الحرب، معبِّرة عن معاناة الشعب الفلسطيني». وفازت أفلام «جلد ناعم» لخميس مشهراوي، و«خارج التغطية» لمحمد الشريف، و«يوم دراسي» لأحمد الدنف بجوائز مالية قدّمتها شركة أفلام «مصر العالمية». كما منح «اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي»، برئاسة الإعلامي عمرو الليثي، جوائز مالية لأفضل 3 أفلام فلسطينية شاركت في المهرجان، فازت بها «أحلام كيلومتر مربع»، و«حالة عشق»، و«أحلام عابرة».

ليلى علوي على السجادة الحمراء في حفل الختام (إدارة المهرجان)

وحصد الفيلم اللبناني «أرزة» جائزتين لأفضل ممثلة لبطلته دياموند بو عبود، وأفضل سيناريو. فأكدت بو عبود تفاؤلها بالفوز في اليوم الذي يوافق عيد «الاستقلال اللبناني»، وأهدت الجائزة إلى أسرة الفيلم وعائلتها.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي رأست لجنة تحكيمها المخرجة ساندرا نشأت، فاز الفيلم السعودي «انصراف» للمخرجة جواهر العامري بجائزة لجنة التحكيم الخاصة. وقالت جواهر، في كلمتها، إن المهرجان عزيز عليها، مؤكدة أنها في ظلّ فرحتها بالفوز لن تنسى «إخوتنا في فلسطين ولبنان والسودان». أما جائزة أفضل فيلم قصير فذهبت إلى الصيني «ديفيد»، وحاز الفيلم المصري «الأم والدب» على تنويه خاص.

كذلك فاز الفيلم المصري الطويل «دخل الربيع يضحك» من إخراج نهى عادل بـ4 جوائز؛ هي: «فيبرسي» لأفضل فيلم، وأفضل إسهام فنّي بالمسابقة الدولية، وأفضل مخرجة، وجائزة خاصة لبطلته رحاب عنان التي تخوض تجربتها الأولى ممثلةً بالفيلم. وذكرت مخرجته خلال تسلّمها الجوائز أنها الآن فقط تستطيع القول إنها مخرجة.

المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

كما فاز الفيلم المصري «أبو زعبل 89» للمخرج بسام مرتضى بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى تنويه خاص ضمن مسابقة «أسبوع النقاد». ووجَّه المخرج شكره إلى الفنان سيد رجب الذي شارك في الفيلم، قائلاً إنّ الجائزة الحقيقية هي في الالتفاف الكبير حول العمل. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «النجاح الذي قُوبل به الفيلم في جميع عروضه بالمهرجان أذهلني»، وعَدّه تعويضاً عن فترة عمله الطويلة على الفيلم التي استغرقت 4 سنوات، مشيراً إلى قُرب عرضه تجارياً في الصالات. وحاز الممثل المغربي محمد خوي جائزة أفضل ممثل ضمن «آفاق السينما العربية» عن دوره في فيلم «المرجا الزرقا».

بدوره، يرى الناقد السعودي خالد ربيع أنّ الدورة 45 من «القاهرة السينمائي» تعكس السينما في أرقى عطائها، بفضل الجهود المكثَّفة لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، وحضور الفنان حسين فهمي، وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الدورة حظيت بأفلام ستخلّد عناوينها، على غرار فيلم (هنا) لتوم هانكس، والفيلم الإيراني (كعكتي المفضلة)، و(أبو زعبل 89) الذي حقّق معادلة الوثائقي الجماهيري، وغيرها... وكذلك الندوات المتميّزة، والماستر كلاس الثريّة».