4 وزيرات إماراتيات لـ {الشرق الأوسط} : تمكين المرأة أساس النجاح

4 وزيرات إماراتيات لـ {الشرق الأوسط} : تمكين المرأة أساس النجاح
TT

4 وزيرات إماراتيات لـ {الشرق الأوسط} : تمكين المرأة أساس النجاح

4 وزيرات إماراتيات لـ {الشرق الأوسط} : تمكين المرأة أساس النجاح

شددت أربع وزيرات إماراتيات على أن نجاح المجتمعات مرهون بتمكين المرأة، مستشهدات بحديث رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أول من أمس، الذي رهن نجاح المجتمعات بتمكين نسائها.
وقالت الوزيرات الأربع، وهن جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، وحصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، ومريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي للدولة، في جلسة نقاش مع «الشرق الأوسط» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الإمارات اتخذت من تمكين النساء مبدأ منذ تأسيس الدولة.
وذكرت جميلة المهيري أن الحضور النسائي في وزارتها يكاد يكون الأعلى بين الوزارات الخدمية، لافتة إلى أن تحقيق المناصفة بين الرجل والمرأة لا يقف عند شغلها مناصب عليا، بل يتجاوز إلى تمكينها في جميع القطاعات، بما يشمل التعليم والفرص التي تواكب الثورة الصناعية الرابعة.
فيما اعتبرت مريم المهيري، أن الإصلاحات التي تجري في السعودية المتعلقة بالمرأة تفتح الباب أمام ظهور إمكانات وفرص كثيرة في البلاد، وذلك عبر تمكين النساء والشباب، مشيرة إلى أنها تتوق للعمل مع نظيراتها السعوديات في إيجاد حلول للتحديات المشتركة. وشاركت الإمارات في دافوس بوفد رفيع مكون من 12 وزيرا، منهم 5 وزيرات.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.