تنظم مؤسسة دار تونس في باريس (مؤسسة حكومية)، سهرتين سينمائيتين تخصّصهما لعرض 15 فيلماً تونسياً وذلك ضمن الدورة الخامسة لليالي الفيلم التونسي القصير بالعاصمة الفرنسية وذلك في ليلتي 26 و27 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وسيتابع عشاق الفن السابع أفلام «عسل الشداخ» لانتصار عون، و«اللقاطة» للمخرج الشاب فرجاني الشرفي، وهما من النوع الوثائقي، وأفلام «سكك الحديد» لهدى مداحي، و«اعتراف» لحاتم بن شبيلي، و«نعم لكن لا» لإيناس عرسي، و«برزخ» لإنصاف عرافة، وهي من الأفلام الروائية الطويلة.
وخلال السهرة الثانية، سيُعرض ثلاثة أشرطة وثائقية هي «قتاد» لزياد حداد، و«افعلها بنفسك» لنادر عياش، و«ممنوع الحب» لمروى طيبة، وهي كذلك من النوع الوثائقي.
وخلال السهرة نفسها، سيعرض فيلم «اعتدال» لحسام السلولي، و«نغرة» لسيف شيدا، و«مشروع خروج» لأيمن خميس، و«ارتواء» لنورس الزريعي، و«هذه لي» لآمنة حريّش، و«موت بطيء» لغسان الجريبي، وهي أفلام روائية.
وفي هذا الشأن، قال عماد الفريخة مدير مؤسسة دار تونس في باريس، إنّ لجنة التحكيم المكوّنة من المخرجة والمنتجة مفيدة فضيلة والممثل حلمي الدريدي والمنتج نديم شيخ روحه، اختارت هذه الأعمال السينمائية القصيرة الـ15 من إجمالي29 فيلما، وردت على هيئة تنظيم هذه المظاهرة.
ومن المنتظر أن تتّوج لجنة التحكيم أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم روائي، وعرضهما في سهرة سينمائية تنتظم خصيصاً لهما خلال شهر مارس (آذار) المقبل، بحضور المخرجين وبعض أبطال الفيلمين المتوجين.
وتعتبر مظاهرة «ليالي الفيلم التونسي القصير»، موعداً سنوياً تنظّمه مؤسسة دار تونس في باريس، بهدف تشجيع السينمائيين التونسيين الشبان والتعريف بإبداعاتهم وربط صلة الجالية التونسية المقيمة في فرنسا خصوصاً الطلاب منهم، بوطنهم الأم والاطّلاع على وجهات نظر مختلفة حول الواقع السياسي والاجتماعي في تونس.
وفي تونس تعد الجامعة التونسية لنوادي السينما التي تأسّست في 14 أبريل (نيسان) 1950. وتضمّ نوادي سينمائية موزّعة على 15 ولاية - محافظة - تونسية، أحد أهم الهياكل المستقلة الداعمة للنشاط السينمائي في تونس، وهي التي مكّنت أسماء سينمائية تونسية كثيرة، على غرار النوري بوزيد وفريد بوغدير والناصر خمير، من البروز والتألّق على المستويات المحلية والدولية.
وفي هذا الشأن، قال رمزي العموري رئيس الجامعة التونسية لنوادي السينما، إنّ الأسماء التي أنتجتها هذه الجامعة، كثيرة كما جل المخرجين التونسيين، سواء من أصحاب الصيت، أو من الشّبان الذين مرّوا بالنوادي السينمائية التونسية، وأضاف أنّ من أهمّ التحديات التي تواجهها الجامعة، كيفية خلق فضاء هو عبارة عن «سينما تاك»، لحفظ الأرشيف السّينمائي التونسي، ويكون متاحاً للمهتّمين بالتعرف على الأرشيف السمعي البصري في تونس.
15 فيلماً تونسياً في ليالي الفيلم القصير بباريس
تنتظم يومي 26 و27 يناير الحالي
15 فيلماً تونسياً في ليالي الفيلم القصير بباريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة