بلدية وستمنستر ترفض إقامة تمثال لثاتشر

بجوار تمثالي ونستون تشرشل ونيلسون مانديلا

بلدية وستمنستر ترفض إقامة تمثال لثاتشر
TT

بلدية وستمنستر ترفض إقامة تمثال لثاتشر

بلدية وستمنستر ترفض إقامة تمثال لثاتشر

بعد مراجعة الخطة الأصلية في أعقاب رفضها قبل ستة أشهر خشية وقوع أعمال تخريب، فشلت المحاولة الثانية للحصول على موافقة لإقامة تمثال لرئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت ثاتشر.
قال مسؤولو مجلس بلدية وستمنستر بعد رفضهم الخطة المنقحة، إن التمثال المقترح لثاتشر وهي ترتدي رداء عضوية مجلس اللوردات لا يعد التمثيل الأمثل لأول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في بريطانيا. وقال ريتشارد بيدو، رئيس لجنة التخطيط في وستمنستر: «نرحب بمقترحات مستقبلية لتمثال أفضل للبارونة ثاتشر ويصورها رئيسة للوزراء بدلا من التصميم الحالي».
وكانت الخطة أن يقيم النحات دوجلاس جنينجز تمثالا أكبر من الحجم الطبيعي مرة ونصف المرة في ساحة البرلمان بجوار تماثيل شخصيات أخرى مثل ونستون تشرشل ونيلسون مانديلا.
وكان رجل هاجم تمثالا آخر لثاتشر بقضيب معدني في معرض جيلد هول للفنون في لندن عام 2002 وقطع رأسه.
وقال مسؤول مجلس بلدية وستمنستر، إن الاعتراضات كانت على أساس احتمال وقوع أعمال تخريب، وإن موضوع إقامة تمثال لها مثير للانقسامات، كما أن لها بالفعل تمثالا في مجلس العموم المجاور. إلا أن لجنة التخطيط لم تستبعد إقرار خطط بإقامة نصب تذكاري لثاتشر.
وقال بيدو في بيان: «البارونة ثاتشر شخصية مهمة جدا في تاريخ بريطانيا، ومن حيث المبدأ فإن المجلس يوافق على إقامة تمثال لتمجيدها في ساحة البرلمان، ولكن على أن يكون ملائما وبتصميم مناسب ويحظى بقبول أسرتها».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.