فتح طالب يوم أمس (الثلاثاء)، النار داخل مدرسته الثانوية بولاية كنتاكي الأميركية، ما أسفر عن مقتل مراهقَين اثنين وإصابة 17 آخرين، قبل أن يتم اعتقاله ووضعه قيد الاحتجاز.
وقال مات بيفن حاكم الولاية الذي وصف ما حصل بأنه «مأساة هائلة»، إن الطالب مطلق النار (15 عاماً)، سيواجه تهمتَي القتل ومحاولة القتل، مشيراً إلى أن طالبة تبلغ من العمر 15 عاماً قُتلت، بينما أصيب طالب آخر بالرصاص وتوفي لاحقاً بالمستشفى.
ومن بين الضحايا، 12 شخصاً أصيبوا بالرصاص، بحسب شرطة كنتاكي، كما أصيب خمسة آخرون بجروح، نتيجة حالة الذعر التي تسبب بها إطلاق النار.
وقال ريك ساندرز رئيس شرطة كنتاكي، أن «الحادثة بدأت الساعة 07.57، عندما دخل طالب يبلغ من العمر 15 عاماً، المدرسة الثانوية حاملاً مسدسا وبدأ في إطلاق النار.. وتم تسجيل أول اتصال بالطوارئ) بعد ذلك بدقيقتين.. فيما وصلت فرق التدخّل الى المدرسة عند الساعة 08.06».
وتحدثت وسائل اعلام محلية عن مشاهد ذعر، وعن هروب طلاب خارج المدرسة الثانوية، ودمروا الأسوار والبوابات من أجل الخروج".
ويُقتل أكثر من 33 ألف شخص سنويا بالولايات المتحدة جراء عمليات إطلاق نار.
قتيلان و17 جريحاً في إطلاق نار داخل مدرسة أميركية
اعتقال الطالب منذ العملية
قتيلان و17 جريحاً في إطلاق نار داخل مدرسة أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة