فيلا لولينغستون... والبحث عن آثار الرومان بالقرب من لندن

فيلا لولينغستون أقرب عنوان للآثار الرومانية إلى لندن - لا تزال هناك الكثير من الآثار الرومانية شاهدة  على حقبة غنية
فيلا لولينغستون أقرب عنوان للآثار الرومانية إلى لندن - لا تزال هناك الكثير من الآثار الرومانية شاهدة على حقبة غنية
TT

فيلا لولينغستون... والبحث عن آثار الرومان بالقرب من لندن

فيلا لولينغستون أقرب عنوان للآثار الرومانية إلى لندن - لا تزال هناك الكثير من الآثار الرومانية شاهدة  على حقبة غنية
فيلا لولينغستون أقرب عنوان للآثار الرومانية إلى لندن - لا تزال هناك الكثير من الآثار الرومانية شاهدة على حقبة غنية

> أحدث الغزو الروماني لبريطانيا في عام 43 الميلادي تغييرات عميقة في أسلوب إدارة البلاد وطريقة حياة الناس، ولا سيما فيما يتعلق بالتجارة، والنقل، والمباني.
وجلب الرومان بصحبتهم المقدرة على تشييد المباني من الطوب والحجارة - ولكن مما يدعو للأسف، وعلى العكس من أجزاء أخرى من أوروبا، أن هناك آثاراً جدا قليلة مما تبقى من هذه الآثار الباقية على سطح الأرض.
واشتهر الرومان ببناء الفيلات الجميلة والتي كانت تحتوي على رسوم بديعة من أرضيات الفسيفساء. وأقرب فيلا رومانية معروفة إلى العاصمة لندن تقع على مسافة 20 ميلاً تقريباً إلى الجنوب الشرقي منها بالقرب من الطريق السريع إم - 25. أسفل الممر الريفي البعيد عن قرية إينسفورد الصغيرة في مقاطعة كنت.
بدأ تشييد فيلا لولينغستون نحو عام 100 ميلادية ثم جرى تطويرها وتوسيعها في وقت لاحق لتلبي أفكار وأذواق الملاك الأثرياء المتعاقبين. وليست هناك سجلات رسمية تفيد بشخصيات الذين عاشوا في هذه الفيلا، وهناك تكهنات بأنها كانت مسكن الحاكم الروماني لبريطانيا إبان الاحتلال. ولقد بلغت الفيلا ذروة الرفاهية في منتصف القرن الرابع الميلادي عندما أضيف إليها لوحتان أرضيتان من الفسيفساء في غرف الاستقبال الرئيسية. ولا تزال أغلب أرضيات الفسيفساء باقية حتى الآن، وبالتالي فإنها تعتبر واحدة من أندر الفيلات الرومانية الباقية حتى الآن في بريطانيا.
ويعتقد بأن المباني عانت من حرائق كبيرة في القرن الخامس الميلادي، وبمرور الوقت فإن أحجار الجدران قد انتزعت من أماكنها لاستخدامها في أماكن أخرى، أو لعلها انهارت بفعل الزمن. وتحولت أنقاض الفيلا على نحو تدريجي إلى حفريات تحت سطح الأرض وفُقدت تماما.
وفي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، لوحظت آثار لوجود الفسيفساء عند محاولة حفر ثقوب للسياج في هذا الموقع، غير أنها طواها النسيان في أوقات لاحقة. ولكن إثر انهيار إحدى الأشجار في عام 1939 لوحظت آثار الفسيفساء مرة أخرى بين جذور الشجرة المنهارة، ومن ثم بدأت أعمال الحفر للموقع بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتمت أعمال التنقيب بصورة منهجية، وكانت بواسطة المتطوعين في أغلب الأمر بين عامي 1949 و1961. ونظرا لأهمية ما تم العثور عليه في هذا الموقع، تولت الحكومة البريطانية مسؤولية أعمال التنقيب والحفر في عام 1958، وتم إقامة مبنى فوق موقع الحفريات في عام 1963 بهدف الحماية.
وكان هذا المبني عبارة عن هيكل أساسي عادي، ولكن بحلول نهاية القرن العشرين بدأت الأنباء في التسرب إلى المجال العام. وتم إنشاء مبنى جديد فوق الموقع في عام 2003 لتوفير البيئة المستقرة للأنقاض والفسيفساء الموجودة هناك.
عند دخول المبنى للوهلة الأولى، كل ما يمكنك مشاهدته هو أساسات ما كان في يوم من الأيام فيلا من العهد الروماني القديم. وبالمرور حول تلك الأساسات إلى الطرف المقابل، يمكن للزائر النظر إلى أسفل ومشاهدة أرضيات الفسيفساء. وتحيط بأرجاء المبنى لوحات توضيحية تفسر أهمية الفترة الرومانية في التاريخ البريطاني، وكيف أنهم جلبوا معهم محاصيل زراعية ونباتات جديدة إلى البلاد، إلى جانب أنماط المعيشة الفائقة للغاية مقارنة بما كانت عليه أوجه الحياة في السابق. وتوضح اللوحات التوضيحية رمزية أرضيات الفسيفساء وتصاميمها الرائعة وكيف أن الفيلا شهدت أعمال التوسع على مر السنين. ومن الدروس البليغة أن ندرك أن الرومان وضعوا في هذه الفيلا نظاما للتدفئة تحت الأرض ومنطقة دافئة للاستحمام. وهذه المنافع لم تظهر أهميتها مجددا في أي مساكن بريطانية حتى منتصف القرن العشرين.
وهناك الكثير من القطع الأثرية المثيرة للاهتمام، والتي تم العثور عليها في الموقع. وإحدى هذه القطع هو قفل حديدي لأحد الأبواب. ولقد تم العثور عليه تالفاً للغاية، ولكن تم صناعة نسخة طبق الأصل منه ووضعت إلى جانب النسخة الأصلية.
وكل نصف ساعة تنطفئ الأنوار داخل المبنى ويبدأ عرض خاص بالأضواء المسلطة على بقايا الأساسات التي تعود بالفيلا إلى الحياة مرة أخرى، ويتم تلاوة قصة من كان يعتقد بإقامته فيها والتطويرات التي شهدتها عبر السنين. ويحاول المتحف أن يكون صديقا للأطفال - إذ يستطيع الزوار من الأطفال ارتداء نسخ طبق الأصل من ملابس الرومان القديمة، كما أن هناك ألعاباً لهم يستمتعون بها هناك.
تخضع فيلا لولينغستون حالياً لإدارة مؤسسة التراث الإنجليزي (وهي جمعية خيرية تدير بعضاً من أهم المعالم الأثرية في البلاد تحت رعايتها). والموقع مفتوح للزيارة في معظم عطلات نهاية الأسبوع طوال العام، وأغلب الأيام طوال فصل الصيف.



«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
TT

«نيرفي»... تحفة فنية إيطالية وادعة على المتوسط

نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)
نيرفي منطقة سياحية جميلة في إقليم ليغوريا (أدوبيستوك)

الصفات المشتركة التي تربط ما بين مدن إيطاليا وأرجائها كافة هي الجمال وروعة الطبيعة ولذة الطعام، لكن إذا أردنا التعرف على الفوارق فهي كثيرة؛ وذلك لأن لكل مدينة وقطاع في إيطاليا نكهتها الخاصة. لروما ألقها، فيها تشتم رائحة التاريخ قبل رائحة البيتزا، وفي مناطق الشمال تختلف المناظر ويختلف المطبخ، وفي صقلية تشعر وكأنك في بلد عربي وتتذوق نكهة الشرق في أطباقها... ولائحة الفوارق تطول.

ساحة جنوا وتمثال يجسّد أزمة المهاجرين في أوروبا (الشرق الأوسط)

رحلتنا الأخيرة إلى إيطاليا هذه المرة بدأت من جنوا (Genova) التي تعدّ واحدة من أهم المدن الإيطالية تاريخياً وثقافياً، وتقع إلى شمال غربي إيطاليا على الساحل الليغوري؛ فهي مهد كريستوفر كولومبوس وموطنه بحيث يعتقد بأن المستكشف الشهير وُلد فيها أو بالقرب منها، وهذا الأمر يعطي هذه المدينة مكانة بارزة في تاريخ الاستكشاف.

كامولي من مدينة لصيادي الأسماك إلى وجهة سياحية رائعة (الشرق الأوسط)

ومن جنوا وعلى بعد نحو عشرين دقيقة بالسيارة وصلنا إلى منطقة نيرفي Nervi، حيث حططنا رحالنا لتكون هذه المنطقة نقطة اكتشاف أهم الوجهات السياحية القريبة وعلى رأسها منطقتا «سانتا مارغاريتا» ومرفأ «بورتو فينو» و«جنوا» و«كامولي».

يتميز كابيتولو ريفييرا بأثاثه الإيطالي الجميل (الشرق الأوسط)

أما عنوان الإقامة، فكان في أجدد فندق من فئة بوتيك وتكلله 5 نجوم، يستمد من الريفييرا الإيطالية اسمه ومن الذوق الإيطالي تصميمه، اخترنا «كابيتولو ريفييرا» Capitolo Riviera؛ لأنه عنوان إيطالي بامتياز ويتمتع بموقع مميز مباشرة على البحر وعلى بعد دقيقة مشي فقط من محطة القطار التي تساعدك على التنقل في جميع أرجاء ليغوريا براحة وسرعة تامة.

جنوا مدينة كريستوفر كولومبوس (الشرق الأوسط)

كابيتولو ريفييرا هو ثمرة جهد دام لأكثر من أربع سنوات لترميم وتغيير ملامح المبنى الذي كان في الماضي فندقاً أيضاً، لكن المالكين الجدد للمشروع من بينهم الرئيس التنفيذي باولو دوراغروسا وزوجته اللبنانية سابين غنطوس غيَّروا معالمه بشكل تام ليكون عنواناً راقياً ومميزاً في قطاع ليغوريا، لدرجة أن كل من زاره علق بأنه عنوان لا يوجد له منافس في تلك المنطقة نسبة للمفردات الإيطالية الراقية فيه المتمثلة بالديكور الإيطالي التي تعبق منه رائحة الجلد الطبيعي والأثاث المصمم خصيصاً للفندق من ماركة (تاكيني) و«ترو ديزاين» و«كاسينا» والبهو المفتوح والعصري والحديقة الخارجية وبركة السباحة التي تطل على المركز الصحي الذي تم حفره تحت الأرض بشكل يتناغم مع باقي أرجاء الفندق المؤلف من 37 غرفة.

الحدائق المحيطة بكابيتولو ريفييرا على الساحل الليغوري (الشرق الأوسط)

عندما تصل إلى المدخل يستقبلك فريق العمل بزي موحد وبتصميم جميل يتناغم مع ألوان اللوبي المميز بجدرانه وأسقفه الخرسانية والتي تركها مصمم الديكور مكشوفة ومن دون طلاء لتعطي نوعاً من الحداثة وتبث روحاً يانعة في المكان. الموظفون يتقنون لغات عدة بما فيها العربية ليكون التواصل أسهل بالنسبة للزوار من منطقة الشرق الأوسط.

اختيار هذا الفندق يناسب السياح الذين ينوون السفر من منطقة إلى أخرى في إيطاليا لأنه يقع في وسط مناطق سياحية عدّة قريبة يسهل الوصول إليها عن طريق السيارة أو القطار.

جنوا مدينة تاريخية عريقة (الشرق الأوسط)

وتقول سابين غنطوس إن الصعوبة كانت في بذل جهد كبير لخلق مشروع أنيق وبالوقت نفسه صديق للبيئة؛ ولهذا لا يوجد أي أثر للبلاستيك في الفندق وتم التركيز على خلق واحة خضراء تبدأ من بهو الفندق الرئيسي لتكون مرآة للمساحة الخارجية المليئة بالخضرة والأشجار، وأضافت غنطوس بأن المصاعب التي واجهتها مع زوجها باولو منذ بداية المشروع إلى جانب مستثمرين هو الحفاظ على هوية وكيان المبنى مع القيام بتوسيعه وحفر طابق إضافي تحت الأرض تم تحويله مركزاً صحياً وسبا وغرفاً للعلاجات مع مخرج مباشر إلى الحدائق وبركة السباحة.

البهو الرئيسي في كابيتولو ريفييرا (الشرق الأوسط)

ويضم الفندق أيضاً مطعماً مميزاً يطلق عليه اسم «بوتانيكو» Botanico يشرف عليه الشيف الإيطالي جيوفاني أستولفوني ويقدم فيه الغداء والعشاء، وأطباقه إيطالية تقليدية مع لمسة عصرية جداً، الأمر واضح من طريقة التقديم والوصفات التي يشدد فيها الشيف على الألوان، فلا تفوت على معدتك فرصة تذوق الريزتو مع البيستو الأشهر في جنوا المزين بالزهور القابلة للأكل التي تزرع في حديقة الفندق.

كامولي الشهيرة بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

الغرف تختلف فيما بينها من حيث الديكور والحجم، لكنها كلها تحمل نفس توقيع شركة تصميم الأثاث الإيطالية وتتمتع بشرفات تطل على الحديقة وبركة السباحة التي تصدح في أرجائها أنغام الموسيقى الإيطالية الكلاسيكية لتعطي المكان رونقاً جميلاً يلفّ بظلال شجرة وارفة تتمركز في الوسط وتدور حولها حركة الضيوف والأثاث الخارجي.

أجمل ما يمكن أن تقوم به هو المشي بين ثنايا ممرات الشاطئ «باسيجياتا دي نيرفي» الممتدة على طول الساحل، حيث تستطيع الاستمتاع بإطلالات رائعة على البحر المتوسط، وفي نهاية هذا الممشى تصل إلى مرفأ نيرفي الصغير، القريب من المحال الصغيرة التي تبيع الأجبان محلية الصنع والبوتيكات المتخصصة ببيع الألبسة الإكسسوارات الإيطالية.

مرفأ كامولي في ليغوريا (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في نيرفي؟. حدائق نيرفي (Parchi di Nervi) تحتوي على مجموعة من الحدائق الجميلة التي تطل على البحر، مثل حديقة نيرفي (Giardino di Nervi) وحديقة سونيرمو.

. فيلا دوريا بوندام (Villa Doria Pamphili) قصر تاريخي يعود إلى القرن السابع عشر، تحيط به حدائق واسعة. يمكن للزوار استكشاف المعمار الرائع والاستمتاع بالمشاهد الجميلة.

. كنيسة سانتا مارغريتا (Chiesa di Santa Margherita) كنيسة تاريخية جميلة تقع في قلب نيرفي. تتميز بتصميمها المعماري الفريد وتفاصيلها الجميلة.

. حديقة ميوسي (Parco della Musica) تقدم حفلات موسيقية ومناسبات ثقافية، وهي مكان رائع للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

جنوا مدينة مليئة بالممرات الضيقة والمحال التجارية الصغيرة (الشرق الأوسط)

ماذا تزور في جنوا؟

. تقع جنوا القديمة (Genova Vecchia) على بعد مسافة قصيرة بالسيارة أو القطار، يمكنك زيارة المعالم التاريخية مثل الكاتدرائية (Cattedrale di San Lorenzo) وقصر دوكال (Palazzo Ducale).تلقب بـ«لا سوبيربا» La Superba، والذي يعني «المتكبرة» أو «المهيبة»؛ وذلك بسبب تاريخها العظيم وقوتها الاقتصادية والسياسية خلال العصور الوسطى، عندما كانت جمهورية بحرية قوية تنافس مرافق بحرية أخرى مثل البندقية وبيزا.

أهم ما تشتهر به جنوا الميناء البحري، وهو واحد من أكبر وأهم المواني البحرية في إيطاليا وأوروبا. تاريخياً، لعب دوراً رئيسياً في التجارة البحرية بين البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، وما زال حتى اليوم مركزاً بحرياً مهماً.

ساحل ليغوريا في إيطاليا يزخر بالمناطق الجميلة (الشرق الأوسط)

تتميز المدينة بشوارعها الضيقة والمعروفة باسم «كاروجي» والمباني القديمة التي تعود إلى العصور الوسطى وعصر النهضة. تضم المدينة الكثير من الكنائس والقصور التاريخية الفخمة، مثل قصر دوكالي وكاتدرائية سان لورينزو، وكلها مفتوحة أمام الزوار ويمكن الدخول إليها بسعر لا يتخطى العشرة يوروهات تخولك زيارة ثلاثة قصور.

أما بالنسبة للمطبخ فتشتهر جنوا بصلصة البيستو المصنوعة من الريحان الطازج والثوم والصنوبر وزيت الزيتون والجبن. وتشتهر أيضاً بخبز الفوكاشيا الرقيق المحشو بالجبل (تجدر الإشارة إلى أن طريقة أهل جنوا في تصنيع هذا الخبز تختلف عن باقي مناطق البلاد).

غرف نوم وديكورات صديقة للبيئة (الشرق الأوسط)

وتضم جنوا أيضاً الكثير من المعالم التاريخية والسياحية مثل المدينة القديمة والأكواريوم الذي يعدّ من الأكبر في أوروبا. بالإضافة إلى أسواقها الجميلة المخصصة للمشاة.

ماذا تزور في بورتو فينو؟. بورتو فينو (Portofino) تعدّ من بين أجمل الأماكن على الساحل الإيطالي، وتشتهر بالمرفأ الأشبه بخليج صغير يقصده أثرياء العالم بيخوتهم لتناول الغداء في أحد المطاعم المحاذية للماء والمطلة على المباني الملونة، ويعد مكاناً مثالياً للتنزه وتناول الطعام.

كامولي السياحية (الشرق الأوسط)

. سانتا مارغريتا ليغوريا (Santa Margherita Ligure) تقع بالقرب من بورتو فينو، وهي مكان رائع للتسوق وتناول الطعام والتمتع بالشواطئ.

«كامولي»:

بلدة صغيرة تقع في إقليم ليغوريا على الساحل الشمالي الغربي لإيطاليا، وتبعد نحو عشرين دقيقة من محطة القطار في نيرفي، تعدّ واحدة من الوجهات الساحلية الرائعة التي تجذب الزوار بسبب جمالها الطبيعي ومعمارها الساحر، بالإضافة إلى ثقافتها البحرية العريقة. إليك أبرز مميزاتها:

تضم البلدة ميناءً تقليدياً صغيراً مخصصاً لقوارب الصيد واليخوت، وهو مكان مثالي للتنزه والاستمتاع بمشهد البحر والقوارب الملونة.

تشتهر كامولي بأبنيتها الملونة (الشرق الأوسط)

تشتهر كامولي بتاريخها العريق كقرية صيد، ولا يزال للصيد دور كبير في حياة السكان المحليين. يُقام في البلدة سنوياً مهرجان السمك (Sagra del Pesce)، حيث يتم قلي السمك في مقلاة ضخمة وسط الساحة.

المنازل في كامولي مطلية بألوان زاهية ومميزة، وهذه المنازل القديمة بنيت بشكل متلاصق ومتدرج على طول الساحل، وهو أسلوب يعكس الطابع التقليدي للمنطقة.

على الرغم من أن الشواطئ في كامولي صغيرة وصخرية مقارنة بالشواطئ الرملية، فإنها تظل مثالية لمحبي الغوص والسباحة بفضل مياهها الصافية.

البلدة مجهزة بعدد من الفنادق والمطاعم التي تقدم أطباقاً بحرية تقليدية، حيث يمكنك تذوق المأكولات المحلية الشهيرة مثل الباستا مع البيستو وفواكه البحر.