المغرب يعول على الدعم الأفريقي للفوز باستضافة مونديال 2026

مسؤولو الملف المغربي خلال الإعلان عن برنامج الترشح لاستضافة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
مسؤولو الملف المغربي خلال الإعلان عن برنامج الترشح لاستضافة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
TT

المغرب يعول على الدعم الأفريقي للفوز باستضافة مونديال 2026

مسؤولو الملف المغربي خلال الإعلان عن برنامج الترشح لاستضافة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
مسؤولو الملف المغربي خلال الإعلان عن برنامج الترشح لاستضافة مونديال 2026 (أ.ف.ب)

يعول المغرب كثيرا على الدعم الأفريقي للفوز بتنظيم كأس العالم 2026.
وقال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (اتحاد كرة القدم)، أمس خلال لقاء صحافي في الدار البيضاء، إن المغرب يحتاج يوم 13 يونيو (حزيران) بموسكو إلى تصويت 104 دول لصالحه لكي يفوز باحتضان هذه التظاهرة العالمية المرموقة. وأضاف: «نعول على أصوات الدول الأفريقية، وعددها 54 دولة، والتي أكدت دعمها الكامل للترشيح المغربي باعتباره ترشيحا أفريقيا، كما نعول على الإشعاع الدبلوماسي للمغرب لتعبئة الدعم لصالحنا».
وفي هذا السياق، أشار لقجع إلى أن المغرب سيحتضن مؤتمر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الشهر المقبل بحضور رئيس الاتحاد الدولي، إضافة إلى احتضان بلاده للدورة المقبلة لبطولة أفريقيا للأمم للمحليين، موضحا أن هذين الحدثين سيشكلان مناسبة لتقديم العرض المغربي وتأكيد المساندة الأفريقية.
وأضاف لقجع إلى أن المغرب أعد ملفا صلبا يستوفي كل المعايير والمواصفات التي يشترطها الفيفا، سواء فيما يتعلق بالبنيات التحتية الرياضية اللوجيستية والسياحية، وكذلك المواصفات الجديدة في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
وأوضح أن لجنة مكونة من 70 شخصا تشتغل على قدم وساق من أجل أعداد الملف المغربي، والذي سيسلم للفيفا قبل منتصف شهر مارس (آذار) المقبل، وهو الموعد الذي ستقوم فيه لجنة من الفيفا بفحص عروض الدول المرشحة، قبل عرضها للتصويت على الدول الأعضاء البالغ عددها 211 في اجتماع عام في موسكو، قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم.
وكان المغرب قدم ترشيحه لاحتضان كأس العالم 2026 في أغسطس (آب) الماضي، وينافسه في احتضان هذه التظاهرة كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
من جانبه، أعلن حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة ورئيس اللجنة المكلفة بالملف المغربي، أن بلاده مؤهله للفوز باحتضان هذه التظاهرة، وقال: «عندما ترشحنا في 2003 لاحتضان كأس العالم 2010 لم نكن نتوفر على كل هذه المؤهلات، ومند ذلك الحين بدلنا جهدا كبيرا، واليوم أصبحت لدينا 6 ملاعب رياضية من المستوى العالمي».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».