«بي بي» توقع اتفاقاً لشراء الغاز المسال من سلطنة عمان

TT

«بي بي» توقع اتفاقاً لشراء الغاز المسال من سلطنة عمان

وقعت الوحدة التجارية لشركة «بي بي» البريطانية، ومقرها سنغافورة، اتفاقاً لشراء 1.1 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال لمدة 7 سنوات من «العمانية للغاز الطبيعي المسال»، بعدما ساهمت «بي بي» في زيادة إنتاج الغاز العماني.
وحضر مراسم التوقيع في العاصمة مسقط وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي، وجوناثان شيبارد رئيس عمليات الغاز الطبيعي المسال في «بي بي».
وجاء أول إنتاج من حقل خزان العماني العملاق للغاز الذي تشغله «بي بي» في سبتمبر (أيلول) ليعوض هبوطاً استمر 10 سنوات في الإنتاج من مصنع العمانية للغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ طاقته 10.4 مليون طن سنوياً.
وصدرت «العمانية للغاز الطبيعي المسال» 8.2 مليون طن العام، مقارنة مع ثمانية ملايين طن في 2016، و7.6 مليون طن في 2015، و7.4 مليون طن في 2014، بحسب بيانات «تومسون رويترز إيكون».
وانخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال هو نتيجة لسياسة الحكومة في إعطاء الأولوية لاستخدام الغاز لتلبية الطلب المحلي للكهرباء واحتياجات المصانع.
وتقدر الاحتياطيات القابلة للاستخراج لحقل خزان بنحو 10.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز، وهو ما يتيح مصدرا جديدا للقيم للعمانية للغاز الطبيعي المسال.
وتسمح شروط التسليم على ظهر السفينة في الاتفاق لشركة «بي بي» بإرسال الشحنات إلى أي مكان دون التقيد بوجهات معينة.
و«العمانية للغاز الطبيعي المسال» مملوكة بنسبة 51 في المائة لسلطنة عمان، بينما تملك «رويال داتش شل» حصة قدرها 30 في المائة، و«توتال» 5.54 في المائة و«ميتسوبيشي» 2.77 في المائة، و«كوريا للغاز الطبيعي المسال» 5 في المائة، و«بارتكس» 2 في المائة، و«ميتسوي» 2.77 في المائة، و«إيتوشو» 0.92 في المائة.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.