توقع زيارة لمسؤولين أميركيين مسؤول كردي ينفي «نزعة الانفصال»

نفى مسؤول كردي سوري اتهامات موسكو لواشنطن بأنها تدعم النزعة الانفصالية لأكراد سوريا، لافتا إلى احتمال قيام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل والمبعوث الاميركي في التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماغورك بزيارة شرق سوريا .
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد اتهم واشنطن بتشجيع النزعة الانفصالية لدى الأكراد، عبر خطتها تشكيل «قوة» تضم في غالبيتها مقاتلين أكرادا في شمال سوريا.
وقال لافروف للصحافيين: «إن واشنطن شجعت بشكل نشط، وتواصل تشجيع النزعة الانفصالية لدى الأكراد»، مضيفا: «هذا الأمر هو إما عدم فهم للوضع أو استفزاز عن وعي تام».
وقال قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن كلام لافروف ليس صحيحاً و«بالعكس، فإن الأميركيين لم يتدخلوا، وهم لم يكونوا ممانعين للحوار مع دمشق حول مستقبل سوريا»، لافتا إلى أنه «إذا كان الروس منزعجين من الأميركيين شرق سوريا، لماذا أعطوا الضوء الأخضر للتدخل التركي في عفرين، وقصف المناطق من الطائرات التركية؟».
وكانت واشنطن قد أعلنت دعم «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية، بعد تحرير شرق نهر الفرات من «داعش». وأعلنت أميركا أن منطقة عفرين ليست ضمن نطاق عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وترددت أنباء عن قيام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بزيارة مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» شرق نهر الفرات، وسط انتقادات من «قوات سوريا» للقصف التركي على عفرين، ومطالبة التحالف الدولي بالتدخل لوقف هجمات تركيا.
وقال حمو إن الأميركيين «لم يشجعونا على عدم الحوار مع دمشق. لا عرقلة، بالعكس هم شجعونا على الحوار والتفاهم مع دمشق».