أحكام جديدة على 17 سعوديا بين ستة أشهر و28 سنة سجنا

مدان بـ«الإرهاب» أنشأ خلية لتفجير مصافي النفط في السعودية وآخر يرصد سفنا أجنبية باليمن

أحكام جديدة على 17 سعوديا بين ستة أشهر و28 سنة سجنا
TT

أحكام جديدة على 17 سعوديا بين ستة أشهر و28 سنة سجنا

أحكام جديدة على 17 سعوديا بين ستة أشهر و28 سنة سجنا

أصدرت محكمة في السعودية أحكاما ابتدائية جديدة على 17 سعوديا، بالسجن بين ستة أشهر و28 سنة، ومنعهم من السفر، وقد كانوا ضمن خلية عددها 71، لإدانة أحدهم بتأسيس خلية إرهابية باليمن، وتوليه منصب الأمير، والتخطيط لاستهداف أنابيب النفط في شرق السعودية، وتسميم خزانات المياه في أحد المجمعات السكنية، وتحديد أسماء عسكريين وصحافيين تمهيدا لقتلهم، والتدرب على الصاروخ سام 7، فيما رصد آخر مواقع وسفنا أجنبية في اليمن، تمهيدا للقيام بعمليات انتحارية.
وأوضحت المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة أمس، أن المتهم رقم 45 الذي حكم عليه بالسجن 28 سنة والمنع من السفر لمدة مماثلة، لتأسيسه خلية إرهابية في اليمن لاستهداف أنابيب النفط داخل السعودية، وتولي إمارة الخلية بنفسه من مكانه باليمن، إذ إن أعضاء الخلية بايعوه على السمع والطاعة، وتدرب معهم في إحدى المحافظات في اليمن على تفخيخ المواد المتفجرة، وصاروخ سام 7، وصناعة المواد السامة، مشيرة إلى أن المدان كلّف أحد أعضاء الخلية بالعودة إلى السعودية لتجنيد الأشخاص وجمع الأموال، وتحديد مواقع الإيواء.
وأدين المتهم رقم 45 بتحديد مواقع المنشآت النفطية في السعودية، من خلال برنامج googel earth، والاستعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية، ورصد خطوط التمديد (التابلين) بين المنطقة الشرقية والأردن.
واعترف المتهم 44 الذي حكم عليه بالسجن 27 سنة والمنع من السفر لمدة مماثلة لسجنه، بتبني فكرة تكوين خلية إرهابية لاستهداف رجال الأمن والمجمعات السكنية التي يقطنها الرعايا الأجانب، وتحديد أسماء بعض العسكريين والصحافيين تمهيدا لقتلهم، واستهداف مجمع الحمراء السكني، والعزم على وضع مادة سامة في خزانات المياه، حيث قام بالتسلل بطريقة غير مشروعة إلى اليمن، واشترك مع المتهم 45 في إنشاء الخلية الإرهابية، ومبايعته أميرا لها.
وأقر المتهم 44 بالعودة إلى السعودية مع أمير الخلية (المتهم 45) لتولي تجنيد الشباب لدعم الخلية الإرهابية، إذ جنّد عاملا من الجنسية الفلبينية ليقوم بطلاء إحدى السيارات التي قامت الخلية بسرقتها من وزارة الصحة.
وقام المتهم 45 بالكذب على أقاربه بدعوى معرفته لأسر فقيرة تحتاج إلى الأموال، إذ قام بجمع مبالغ مالية واستخدمها في عملية تهريب الشباب إلى اليمن.
وأدين المتهم رقم 51 الذي حكم عليه بالسجن 11 سنة والمنع من السفر لمدة مماثلة لسجنه، لتستره على أشخاص شاركوا في تنفيذ عملية إرهابية استهدفت مصفاة نفطية في محافظة بقيق في عام 2006، كما تستر أيضا على شخص داخل السعودية، وأخبره بعملية هروبه عندما كان موقوفا في السجن بالعاصمة اليمنية صنعاء، وأن الهارب حاول استهداف باخرة أجنبية في اليمن، وأنه سيعود إلى اليمن مرة أخرى لتنفيذ عملية إرهابية جديدة.
واستجاب المتهم رقم 51 لطلب أحد زملائه بالسفر معه إلى اليمن، حيث قام المتهم برصد المواقع والأهداف الأجنبية في اليمن، وقام بتصوير بعض السفن الأجنبية في اليمن تمهيدا لاستهدافها، إذ التقى المتهم عددا من المتشددين هناك، أحدهم هارب للحكومة اليمنية بعد أن حكم عليه بالإعدام.
وأنشأ المتهم رقم 37 الذي حكم عليه بالسجن 17 سنة والمنع من السفر لمدة مماثلة لسجنه، تنظيما يعمل داخل السعودية، ويستهدف ضباط قطاع المباحث العامة وقوات الطوارئ الخاصة، كردات فعل على مشاركتهم في مقتل السعودي محمد الجليدان، في العملية الاستباقية التي نفذتها قوات الأمن داخل أحد المنازل في حي النخيل (شمال الرياض) في 2006.
وكانت السلطات الأمنية السعودية تمكنت من قتل السعودي محمد الجليدان، زعيم إحدى الخلايا الإرهابية، وذلك بعد مواجهته وكان معه عناصر الخلية، في منزل يقع بحي النخيل (شمال الرياض)، ونتج عن المواجهة مقتله هو وخمسة آخرين، والقبض على 44 شخصا في مواقع مختلفة، فيما استشهد رجل أمن وأصيب آخرون في 23 يونيو (حزيران) 2006.
وحكم على المتهم 42 بستة شهور، والمتهم رقم 46 بالسجن سنتين، والمتهم 38 بالسجن ثلاث سنوات، والمتهم 51 بالسجن ثماني سنوات، والمتهمين 48 و49 بالسجن تسع سنوات، والمتهم 50 بالسجن عشر سنوات، والمتهم 41 بالسجن 11 سنة، والمتهم 40 بالسجن 12 سنة، والمتهم 39 بالسجن 13 سنة، والمتهم 47 بالسجن 14 سنة.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة أصدرت خلال اليومين الماضيين أحكاما ابتدائية على 33 سعوديا بالسجن بين ستة أشهر و30 سنة ومنعهم من السفر، كانوا ضمن خلية عددها 71، لإدانتهم بالانضمام إلى خلية القتيل السعودي محمد الجليدان، الذي هرب من سجن المباحث في عليشة، وقتل في الرياض عام 2006، إذ قام بعض المتهمين بمساعدة اثنين من عناصر الخلية على الهروب من سجن المباحث بالخرج، وخيانة أحدهم للأمانة بدعم عناصر الفئة الضالة ببطاقات عسكرية ومدنية، كونه يعمل في وزارة الدفاع، فيما جرت تبرئة ثلاثة آخرين لعدم ثبوت الأدلة.



القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.


ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

TT

ولي العهد السعودي يلتقي البرهان ويستعرضان مستجدات الأحداث في السودان

الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)
الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض الاثنين، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأحداث الراهنة في السودان، وتداعياتها، والجهود المبذولة بشأنها، لتحقيق الأمن، والاستقرار.

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، وسفير السعودية لدى السودان علي حسن جعفر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وصل إلى الرياض، الاثنين، والوفد المرافق له.