خبايا عالم الموسيقيين في رواية لخيري شلبي

خبايا عالم الموسيقيين في رواية لخيري شلبي
TT

خبايا عالم الموسيقيين في رواية لخيري شلبي

خبايا عالم الموسيقيين في رواية لخيري شلبي

صدرت عن دار الشروق طبعة جديدة من رواية «صهاريج اللؤلؤ» للكاتب الراحل خيري شلبي، التي كانت قد صدرت طبعته الأولى عام 2002. تقع الرواية في 462 صفحة من القطع المتوسط. وهي مستندة إلى سيرة عازف الكمان المصري عبده داغر الذي ذاع صيته في أوروبا وأصبح من أمهر عازفي الكمان في العالم.
تبدأ الرواية بتتبع طفولة هذا العازف الشهير تحت اسم عبد البصير، الذي حُرم من الاقتراب من أي آلة موسيقية، بأمر من أبيه الحاج مصطفى الصوفاني بائع الآلات الشهير في مدينة طنطا، والخبير في استنطاق الآلات الموسيقية. ولكن الصبي لم يستسلم لإرادة أبيه، ويهرب من البيت للعمل مع إبراهيم أفندي غطاس في الأفراح والموالد، ولم يستطع مقاومة شغفه حتى أصبح يملك مهارة شيطانية في «الركوزات» والنقلات واللعب بالقوس وامتطاء المقامات أدهشت كل من سمع عزفه على آلة الكمان، فدخل «كار العازفين من وسعه بمُره وحلوه».
ثم يحاول البطل اقتحام عالم كبار النجوم والمطربين لكنه يتعرض للاضطهاد من قبل زملاء المهنة كونه غير حاصل على شهادة من أحد معاهد الموسيقى، وإصراره على تمصير لغة آلة الكمان من خلال «ضبطة مصرية» خاصة. وتدور به الأيام والليالي ثم يقابل سعدية المليجي التي يقع في غرامها لكنه يتزوج بشكل غير مفهوم من منال الطالبة بالمرحلة الإعدادية، ثم يعرف بوفاة سعدية المليجي في يوم زفافه.
تتوالى الأحداث المثيرة التي تتسارع وتيرتها في الثلث الأخير من الرواية وتتباطأ في نصفها الثاني، إذ يؤسس عبد البصير في النهاية فرقة الموسيقى العربية التي تنال شهرة فائقة ويطوف معها بلدان العالم الواسعة لينال ما يستحق من شهرة وتقدير.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.