أسطورة كرة القدم جورج ويا يؤدي اليمين رئيساً لليبيريا

جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
TT

أسطورة كرة القدم جورج ويا يؤدي اليمين رئيساً لليبيريا

جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)

أدى أسطورة كرة القدم جورج ويا، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لليبيريا. ووعد في كلمة ألقاها أمام الحشود، بتنفيذ الوعود الرئيسية التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية، وعلى رأسها محاربة الفساد.
وقال ويا، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، إن أهم أولوياته ستكون القضاء على الفساد وإعطاء الموظفين الحكوميين «رواتب كافية لإعالتهم»، وتشجيع القطاع الخاص؛ لكنه حض المواطنين على إظهار التضامن في المهمات التي تنتظر. وقال: «ونحن متحدون ننجح بالتأكيد كأمة، وبالانقسام نسقط بالتأكيد».
وتولى ويا (51 عاما) المهام الرئاسية خلفاً للحائزة جائزة نوبل إيلين جونسون سيرليف، التي أمضت 12 عاماً في الحكم، سعت خلالها لإبعاد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا عن آثار حرب أهلية.
ويمثل أداء ويا اليمين أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في ليبيريا، في أكثر من سبعة عقود.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله