روسيا تدعو أكراد سوريا لمؤتمر سوتشي

المتوقع انعقاده نهاية الشهر الجاري

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
TT

روسيا تدعو أكراد سوريا لمؤتمر سوتشي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده وجهت الدعوة إلى ممثلين أكراد للمشاركة في مؤتمر حول سوريا في سوتشي، والمتوقع انعقاده الأسبوع المقبل.
وتابع لافروف في مؤتمر صحافي، اليوم (الاثنين)، أن «ممثلين أكراداً على لائحة السوريين المدعوين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري».
وشدد لافروف على ضرورة ضمان دور للأكراد في التسوية السياسية للأزمة.
وفي سياق متصل، هاجمت روسيا الولايات المتحدة، اليوم، على لسان وزير خارجيتها الذي قال إن التصرفات الأميركية في سوريا إما «استفزاز متعمَّد» وإما دليل على عدم فهم واشنطن للوضع هناك.
وقال لافروف ان «الولايات المتحدة، تحث بكل السبل ومنذ زمن بعيد، الأكراد الذين تتعامل معهم، على عدم التحاور مع دمشق. واشنطن شجعت بنشاط وما زالت تشجع المزاج الانفصالي بين الأكراد، متجاهلةً تماماً الطابع الحساس والأبعاد الإقليمية للمشكلة الكردية». مضيفا بالقول «نحن منذ فترة طويلة نولي اهتماماً إلى حقيقة أن الولايات المتحدة شرعت بإنشاء سلطات بديلة في جزء كبير من الأراضي السورية. وتقوم واشنطن بعمليات غير ظاهرة لنقل أسلحة إلى تلك الفصائل التي تتعاون معها، أولاً وقبل كل شيء، لقوات سوريا الديمقراطية»، على حد قوله.
وحثت الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، تركيا على «ممارسة ضبط النفس»، والحد من عملياتها العسكرية في شمال غربي سوريا، حيث تهاجم قوات تركية مقاتلين أكراداً تدعمهم واشنطن بهدف إبعادهم عن الحدود.
وأعلنت هيئة التفاوض المنبثقة عن المعارضة السورية التوجه إلى موسكو (الاثنين) لحسم موقفها في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، المتوقع انعقاده في نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».