الهلال يخطط لحسم صفقة لاتينية من العيار الثقيل

10 آلاف ريال لكل قدساوي مقابل الفوز على الأزرق اليوم

من تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يخطط لحسم صفقة لاتينية من العيار الثقيل

من تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

بعد حسمه صفقة المحترف الدولي المغربي أشرف بن شرقي، وجه الهلال بوصلته إلى أميركا الجنوبية، حيث يسعى لحسم صفقة أخرى قالت مصادر إنها قد تكون من «العيار الثقيل».
وتشير المصادر إلى أن المحترف الثاني قد يكون لاعب وسط.
من جهة ثانية، أكمل لاعبو الهلال استعداداتهم لمواجهة القادسية اليوم في دور الـ16 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وفي المقابل، قرر مدرب القادسية البرازيلي بوناميغو الزج بالقائمة الأساسية لفريقه في مواجهة اليوم ضد الهلال.
ومع أن فريق القادسية فقد في الأسبوع الأخير عدداً من عناصره الأساسية يتقدمهم اللاعب عبد الرحمن العبيد المنتقل للنصر، وكذلك التونسي محمد مثناني الذي تمت إعارته للنجم الساحلي التونسي والمدافع نواف الصبحي الذي تم إنهاء عقده بالتراضي، فإنه ما زال يضم لاعبين على مستوى عالٍ يتقدمهم الحارس فيصل مسرحي والمدافع محمد خبراني، وكذلك لاعبو خط الوسط البرازيليان جوزيه ايلتون وبيسمارك.
ويسعى القادسية إلى تحسين مركزه في جدول ترتيب الدوري، حيث بات في دائرة الخطر، إلا أن المدرب بوناميغو يرى ضرورة عدم الفصل بين مسابقتي الدوري والكأس من حيث الأهمية، خصوصاً أن لديه قناعة أن الفريق يحتاج للانسجام أكثر من خلال خوض المباريات الرسمية وعدم الاحتفاظ بالنجوم لمسابقة معينة.
وعلى صعيد متصل، انتعشت خزينة النادي بمبلغ مالي يصل إلى 5 ملايين ريال تمثل دفعة من انتقال اللاعب عبد الرحمن العبيد، ما مكن الإدارة من الإيفاء بعدد من الالتزامات المالية تجاه اللاعبين رواتب ومتأخرات، فيما يتوقع أن تصرف مكافأة مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال لكل لاعب في حال الفوز على الهلال اليوم.
وسيتم حسم صفقة عدد من اللاعبين المحليين قبل معاودة الفريق مبارياته في الدوري، حيث وصلت المفاوضات مع النصر لاستعارة اللاعبين سامي النجعي وأحمد عكاش وحسن الراهب لمراحل متقدمة وتبقى فقط موافقة اللاعبين الثلاثة.
ولن تكتفي إدارة القادسية بهذه الصفقات، بل إنها تسعى للتعاقد مع لاعبين أجنبين أحدهما مهاجم صريح والثاني في خط الدفاع لدعم صفوف الفريق حتى نهاية الموسم بناء على توصية من المدرب.
وكان رئيس نادي القادسية معدي الهاجري قد احتفى بفريقه بوجبة عشاء من أجل الرفع من معنوياتهم للمرحلة المقبلة، خصوصاً بعد فقدان عدد من زملائهم في الأسبوع الأخير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.