تطبيق جديد لرجال الأعمال من «واتساب»

تطبيق الدردشة «واتساب» (إ.ب.أ)
تطبيق الدردشة «واتساب» (إ.ب.أ)
TT

تطبيق جديد لرجال الأعمال من «واتساب»

تطبيق الدردشة «واتساب» (إ.ب.أ)
تطبيق الدردشة «واتساب» (إ.ب.أ)

أعلن شركة «واتساب» عن إطلاق نسخة «واتساب بيزنس» وذلك لخدمة رجال الأعمال والشركات.
وذكر موقع «تك كرنش» المتخصص في أخبار التكنولوجيا، أن الخدمة الجديدة ستنطلق في بلدان إندونيسيا وإيطاليا والمكسيك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قبل أن تُطلق في كل بلاد العالم.
ويوفر تطبيق «واتساب بيزنس» مميزات جديدة لرجال الأعمال، وأدوات جديدة للمراسلة، وكذلك التواصل مع العملاء، في سعي الشركة إلى جني الأرباح من تقديم منصة جديدة في عالم الأعمال.
ويجذب «واتساب» نحو مليار شخص في العالم، كما يعد التطبيق الحديث هو نقطة الدخول الأولى لـ«واتساب» في عالم الأعمال.
وتستهدف «واتساب» بهذا التطبيق أصحاب الأعمال الصغيرة، حيث يساعد الشركات في التواصل بشكل أفضل مع عملائها.
وكانت «واتساب» قد أعلنت في وقت سابق عن بداية التحقق من حسابات أصحاب الأعمال في سبتمبر (أيلول) 2017، وأعطيت علامة خضراء كوسيلة لإظهار صحة التحقق.
وذكرت «واتساب» أنها ستعمل على التحقق من الحسابات من خلال رقم الهاتف والبريد الإلكتروني، لتصبح من ضمن «حسابات الأعمال»، وبمجرد التحقق، سوف تُتاح لتلك الحسابات مجموعة من الميزات، مثل «الردود السريعة» التي توفر إجابات سريعة على الأسئلة المتداولة من العملاء، و«رسائل المعايدة» للتهنئة، وكذلك خاصية تتيح ظهور رجل الأعمال «مشغولا» للعميل.
ويتيح «واتساب بيزنس» خدمة الإحصائيات عن الرسائل، مثل عدد قراءاتها، كما يمكن إرسال واستقبال الرسائل من سطح المكتب عبر التطبيق الجديد.
ويمكن للعملاء في تطبيق «واتساب بيزنس» حظر أرقام الشركات المزعجة، وكذلك الإبلاغ عن الرسائل غير المرغوبة.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».