روسيا تتهم أوكرانيا بالاستعداد لـ«حرب جديدة»

فتيات يمررن بجانب لوحة في سيمفيروبول بالقرم تحمل صورة لبوتين وعبارة «الرئيس القوي - روسيا القوية!» (أ.ف.ب)
فتيات يمررن بجانب لوحة في سيمفيروبول بالقرم تحمل صورة لبوتين وعبارة «الرئيس القوي - روسيا القوية!» (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتهم أوكرانيا بالاستعداد لـ«حرب جديدة»

فتيات يمررن بجانب لوحة في سيمفيروبول بالقرم تحمل صورة لبوتين وعبارة «الرئيس القوي - روسيا القوية!» (أ.ف.ب)
فتيات يمررن بجانب لوحة في سيمفيروبول بالقرم تحمل صورة لبوتين وعبارة «الرئيس القوي - روسيا القوية!» (أ.ف.ب)

اتهمت روسيا اليوم (الخميس)، السلطات الأوكرانية بالاستعداد لـ"حرب جديدة" بعد التصويت في أوكرانيا على قانون يصف النزاع المسلح المستمر في شرق البلاد منذ أربعة أعوام بأنه "احتلال روسي مؤقت".
ويندد القانون الذي وافق عليه 280 نائباً أوكرانياً بـ"العدوان الروسي المسلح" ويصف "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق البلاد بأنهما "أراض محتلة في شكل مؤقت".
وينص القانون أيضاً على أن يتولى الجيش قيادة العمليات في منطقة النزاع بعدما كانت حتى الآن في عهدة قوات الأمن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إنه بإقرار هذا القانون فإن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو "بات يتمتع بسلطات غير محدودة تحاكي سلطات ديكتاتور لقمع أي احتجاج".
وأضافت "لا يمكن أن نسمي ذلك سوى استعدادات لحرب جديدة"، محذرة من "تصعيد خطير" للوضع في أوكرانيا و"تداعيات غير متوقعة على السلام والأمن في العالم".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "كييف تدفن بذلك اتفاقات مينسك وكل الأليات المتوافرة سعيا إلى حلول مقبولة بهدف حل الأزمة الأوكرانية".
وأتاحت اتفاقات السلام التي وقعت في مينسك في فبراير (شباط) 2015 بوساطة روسية وفرنسية وألمانية خفض التوتر ولكن من دون تحقيق أي تقدم نحو تسوية سياسية.
وأوضح رئيس "جمهورية" دونيتسك المعلنة من جانب واحد الكسندر زخارتشنكو للصحافيين أن القانون "يتنافى مع كل اتفاقات مينسك (...) ويطلق يد الآلة العسكرية الأوكرانية".
من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو بإقرار القانون. وكتب على تويتر "سنواصل تمهيد الطريق لاستعادة الأراضي الأوكرانية المحتلة".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.