بانون يوافق على التعاون مع المحققين بشأن العلاقات مع روسيا

بدلاً من الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين رسمية

بانون مغادراً لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بعد جلسة استماع مغلقة الثلاثاء الماضي. (ا.ب)
بانون مغادراً لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بعد جلسة استماع مغلقة الثلاثاء الماضي. (ا.ب)
TT

بانون يوافق على التعاون مع المحققين بشأن العلاقات مع روسيا

بانون مغادراً لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بعد جلسة استماع مغلقة الثلاثاء الماضي. (ا.ب)
بانون مغادراً لجنة الاستخبارات بمجلس النواب بعد جلسة استماع مغلقة الثلاثاء الماضي. (ا.ب)

وافق ستيف بانون كبير المستشارين الاستراتيجيين للبيت الأبيض سابقاً، على التعاون مع المحققين في التحقيق الجاري بشأن العلاقات المزعومة لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بروسيا.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن بانون وافق على التحدث مع المحققين بدلاً من الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين رسمية.
وكان بانون قد رفض الثلاثاء الماضي الإجابة عن معظم الأسئلة خلال جلسة استماع مغلقة في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بحسب مشرعين.
وعلى الرغم من الخلاف الذي حدث مع ترمب، أكد محامي بانون أن البيت الأبيض أصدر تعليماته إليه بعدم الرد على أسئلة حول فترة عمله في مرحلة ما بعد الانتخابات أو في إدارة ترمب.
وأصدرت اللجنة على الفور أمر استدعاء لإجبار بانون على الإدلاء بشهادته تحت القسم، إلا أنه أكد مجدداً الحق في الامتياز التنفيذي، وهو حق قانوني للرئيس لإبقاء بعض المداولات سرية.
وكتب عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، وهو كبير الديمقراطيين في اللجنة يوم أمس الأربعاء على حسابه في «تويتر» : «لا يوجد أي أساس قانوني يمكن أن يدفع البيت الأبيض لإصدار تعليمات لشهود مثل ستيف بانون لرفض فئات واسعة من الأسئلة أمام لجنتنا.. يجب أن نصر على الحصول على إجابات».


مقالات ذات صلة

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

الولايات المتحدة​ كاري ليك إلى جانب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في فيندلاي تويوتا أرينا في بريسكوت فالي، أريزونا، في 13 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يعين كاري ليك مديرة «فويس أوف أميركا»... ماذا نعرف عنها؟

عيَّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء كاري ليك التي رفضت نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين فاز جو بايدن مديرة جديدة لمؤسسة «فويس أوف أميركا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك يظهر إلى جانب الرئيس المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار

أصبح إيلون ماسك أول شخص في التاريخ تبلغ ثروته 400 مليار دولار (314 مليار جنيه إسترليني) بعد زيادة ثروته منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ريتشارد غرينيل مسؤول المخابرات السابق الذي يفكر ترمب في تعيينه مبعوثاً خاصاً لإيران (أرشيفية)

ترمب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثاً خاصاً لإيران

قال مصدران مطلعان على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل ليكون مبعوثاً خاصاً لإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.