الأهلي يسابق الزمن لتسجيل زكريا

ليوناردو يعوض غياب مهند أمام العروبة

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يسابق الزمن لتسجيل زكريا

من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يسابق مسؤولو النادي الأهلي الزمن لاستكمال جميع متطلبات تسجيل المحترف المصري مؤمن زكريا الذي تم التعاقد معه مؤخرا، وذلك للاستعانة به في مواجهة العروبة يوم السبت المقبل ضمن مواجهات دور الـ16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وعمد الجهاز الفني لفريق الأهلي في الوقت نفسه إلى إعداد اللاعب البرازيلي ليوناردو داسليفا تحسبا للدفع به في القائمة الأساسية لتعويض غياب مهند عسيري في حال عدم إكمال إجراءات تسجيل الدولي المصري مؤمن زكريا في قائمة الفريق قبل موعد اللقاء القادم أو حتى الاستعانة باللاعب البرازيلي في قائمة البدلاء لتعزيز بدلاء خط الهجوم.
واقتربت إدارة النادي الأهلي من التوقيع مع كابتن منتخب أستراليا مارك مليغان الذي يجيد اللعب في مركزي قلب الدفاع والمحور بعد دخول اللاعب في دائرة اهتمامات الأهلاويين. ومنح ريبروف مدرب الأهلي، الضوء الأخضر للمفاوض الأهلاوي للتعاقد معه، إذ ينتظر أن يكون ثاني الصفقات الشتوية للنادي الأهلي إذا سارت الأمور والمفاوضات بإيجابية.
من جهة أخرى، شرع اللاعب مهند عسيري مهاجم الأهلي في تنفيذ برنامجه العلاجي الموضوع له من قبل طبيب الفريق من خلال وجوده في مقر عيادة النادي للاستشفاء من الإصابة التي لحقت به في لقاء الباطن الماضية وشخصت على أنها تمزق في العضلة الخلفية من الدرجة الأولى ستغيبه لمدة تتراوح بين عشرة أيام إلى أسبوعين قبل العودة إلى التدريبات والمشاركة مع الفريق في المباريات.
من جهة ثانية، غادر جدة ظهر أمس الأربعاء الدولي المصري محمد عبد الشافي متجها إلى الأحساء للالتحاق بصفوف فريقه الجديد نادي الفتح الذي انخرط في تدريباته ابتداء من أمس معارا من الأهلي حتى نهاية الموسم.
وقدم محمد عبد الشافي الذي غادر صفوف النادي الأهلي بعد آخر حصة تدريبية أجراها مساء أول من أمس الثلاثاء داخل أسوار النادي الأهلي شكره الجزيل للمشاعر الأخوية التي أحاطه بها زملاؤه اللاعبون ومسؤولو النادي متمنيا لهم التوفيق في المنافسات القادمة.
وقال: «لا يسعني وأنا أغادر قلعة الكؤوس إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع رؤساء وأعضاء شرف النادي الأهلي ولزملائي اللاعبين وللأجهزة الفنية والطبية وجميع العاملين بالنادي لما وجدته من تعامل راق طوال الثلاث سنوات الماضية».
وقال: «لا يمكن أن أصف الفترة التي قضيتها في جنبات النادي الأهلي الذي أشعر بأنني أحد أبنائه منذ أول يوم وصلت فيه واليوم الوداع صعب جدا، لكن سأبقى أحد أبنائه وأفتخر أنني مثلت ناديا كبيرا وعريقا ووفقت في تحقيق كثير من المنجزات التاريخية مع زملائي التي أسعدت الملايين من محبي النادي وستبقى في الذاكرة على مر الزمن».
وكان اللاعب محمد عبد الشافي قد ذرف الدموع بشكل مؤثر في حفل الوداع الذي أقامه له زملاؤه اللاعبون وإدارة النادي الأهلي بعد ثلاثة مواسم ونصف قضاها مع الفريق حقق خلالها جميع الألقاب المحلية مع ناديه، منها بطولة الدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وبطولة السوبر السعودي.
وحظي محمد عبد الشافي أو (شيفو) كما يحلو لمحبيه مناداته برسائل محبة ووداع من شريحة كبيرة من الجماهير الأهلاوية على الفترة التي قضاها مع الفريق ومن باقي الجماهير الرياضية التي أشادت بأخلاق اللاعب طوال فترة احترافه في صفوف النادي الأهلي. وتلقى اللاعب كثيرا من الهدايا الخاصة من زملائه اللاعبين ومن الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بجانب هدية من رابطة مشجعي الأهلي قدمها رئيس الرابطة بدر تركستاني تعبيرا عن المحبة الكبيرة التي يحظى بها وكان أغلاها على قلبه قطعة من ثوب الكعبة المشرفة قدمها ياسر محروس عضو مجلس إدارة النادي والمشرف العام على الألعاب المختلفة.
وبدأ شيفو مشواره مع الفتح في التدريبات المسائية حيث يتوقع أن تكون مواجهة الفيحاء يوم الأربعاء المقبل هي البداية الرسمية له مع الفريق، وهي المباراة التي تأتي ضمن مباريات دور الـ16 من بطولة خادم الحرمين الشريفين.
ومع إنهاء الفتح صفقة ضم عبد الشافي، من المتوقع أن تحسم خلال أيام قليلة صفقة لاعب أجنبي جديد لدعم صفوف الفريق قبل إغلاق فترة التسجيل الشتوية.
وكشف مدرب فريق الفتح فتحي الجبال لـ«الشرق الأوسط» عن أن رئيس الهيئة العامة للرياضة سيتكفل بصفقة الأجنبي الثاني للفتح. وقدمت إدارة نادي الفتح برئاسة سعد العفالق شكرها للمستشار تركي آل الشيخ على تكفله بصفقة ضم اللاعب محمد عبد الشافي، معتبرة ذلك غير مستغرب في ظل الدعم الذي يقدمه والجهود التي يقدمها منذ توليه رئاسة الهيئة العامة للرياضة والتحول الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية يوما بعد يوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.