لأول مرة... منسوجة بايو الأثرية تغادر فرنسا إلى بريطانيا

بإعارة بعد محادثات بين وزارتي الثقافة في البلدين

منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
TT
20

لأول مرة... منسوجة بايو الأثرية تغادر فرنسا إلى بريطانيا

منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)

ذكرت عدة وسائل إعلام بريطانية اليوم (الأربعاء) أن فرنسا ستعير بريطانيا منسوجة بايو الأثرية، وهي كنز يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر، يتمثل في نسيج مزين برسوم تحكي كيف غزا ويليام الفاتح إنجلترا في عام 1066.
وقالت صحيفتا «تايمز» و«ذا غارديان» إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن ذلك خلال زيارة لبريطانيا غدا (الخميس) لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
والمنسوجة، التي لا يعرف منشأها الأصلي على وجه التحديد والتي لم تغادر فرنسا طوال تاريخها البالغ نحو 950 عاما، معروضة الآن في بلدة بايو الواقعة في إقليم نورماندي بشمال غربي فرنسا.
كان غزو ويليام دوق نورماندي الذي اشتهر باسم ويليام الفاتح لبريطانيا وانتصاره على الملك هارولد الأنجلو ساكسوني في معركة هاستينغز من الأحداث التي غيرت مسار تاريخ إنجلترا.
وكانت المعركة بداية الغزو النورماندي الذي غير اللغة والقوانين والعادات والمعمار في إنجلترا.
وذكرت صحيفة «تايمز» أن قرار إعارة المنسوجة، التي خضعت لفحوص لضمان عدم تضررها جراء النقل، يأتي نتيجة محادثات استمرت شهورا بين مسؤولين من وزارتي الثقافة في البلدين.



لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
TT
20

لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)
باحثون: ينبغي علينا تناول سعرات حرارية أكثر في بداية اليوم (غيتي)

تشير التقارير إلى أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن يستعيد كل الوزن الذي فقده، أو حتى أكثر. ولهذا السبب لا يأكل بعض الناس الذين يسعون لإنقاص الوزن شيئاً قبل منتصف النهار، حسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية.

وحسب الصحيفة، لقد اعتاد بعض الذين يريدون إنقاص أوزانهم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح على إطعام الكلب والأطفال وجبة إفطارهم، لكنهم لا يتناولون شيئاً لأنفسهم.

وقد وجد الباحثون، الذين أمضوا عقوداً في دراسة تغييرات نمط الحياة التي تؤثر على الوزن، أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 22 في المائة و50 في المائة من سعراتهم الحرارية اليومية في الصباح كان لديهم أدنى مؤشر كتلة جسم (BMI)، مقارنةً بأولئك الذين يستهلكون فقط حتى 10 في المائة من السعرات الحرارية في بداية اليوم.

ويقول البروفيسور نيك ويرهام، مدير وحدة علم الأوبئة في مجلس البحوث الطبية (MRC)، والباحث في مجال الوقاية من السمنة في جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، في تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، إن «تناول وجبة الإفطار أو وجبة مبكرة يمنح الجسم وقتاً أطول لاستقلاب (عملية الأيض التي يحوّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة) السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، وقد تركني هذا الأمر في حيرة».

لطالما كانت هناك آراء متضاربة بشأن وجبة الإفطار، فالبعض يعتبر أن هذا أهم وقت لتناول الطعام بشكل كامل، بينما يرى آخرون أنها وجبة يمكن الاستغناء عنها تماماً.

وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ومنذ أن روّج الدكتور مايكل موسلي لطريقة إنقاص الوزن المعروفة بـ5:2 في كتابه الشهير «حمية الصيام»؛ حيث يتناول الناس الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، ثم يخفضون السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين، أصبح الصيام المتقطع وسيلة شائعة للغاية بوصفه استراتيجية لفقدان الوزن وتحسين الصحة، وتعتبر عادة تفويت وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية في هذا النظام.

وفي هذا الصدد، قال خبير اللياقة البدنية والتغذية الشهير توماس ديلاور، إن «تناول الطعام بعد الساعة 12 ظهراً، مع تفويت وجبة الإفطار فقط يؤدي إلى استغلال الحالة المثالية لحرق الدهون التي يكون فيها الجسم خلال ساعات الاستيقاظ المبكرة». وأضاف: «بمجرد دخول الطعام إلى جهازك الهضمي في الصباح، تنخفض معدلات حرق الدهون». وأشار أيضاً إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، تمكّن من «الاستفادة بشكل أكبر من خسارة الدهون».

وتابع: «وبالطبع، هناك ميزة بسيطة أخرى وهي أنك تتخلص من وجبة كاملة، مما قد يقلل بشكل كبير من استهلاك السعرات الحرارية، لكن يجب التأكد من تناول كمية كافية من البروتين خلال فترة ما بعد الظهر لتعويض الجسم عن تفويت وجبة الإفطار».