لأول مرة... منسوجة بايو الأثرية تغادر فرنسا إلى بريطانيا

بإعارة بعد محادثات بين وزارتي الثقافة في البلدين

منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
TT

لأول مرة... منسوجة بايو الأثرية تغادر فرنسا إلى بريطانيا

منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)
منسوجة بايو الأثرية (الغارديان)

ذكرت عدة وسائل إعلام بريطانية اليوم (الأربعاء) أن فرنسا ستعير بريطانيا منسوجة بايو الأثرية، وهي كنز يرجع تاريخه للقرن الحادي عشر، يتمثل في نسيج مزين برسوم تحكي كيف غزا ويليام الفاتح إنجلترا في عام 1066.
وقالت صحيفتا «تايمز» و«ذا غارديان» إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن ذلك خلال زيارة لبريطانيا غدا (الخميس) لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
والمنسوجة، التي لا يعرف منشأها الأصلي على وجه التحديد والتي لم تغادر فرنسا طوال تاريخها البالغ نحو 950 عاما، معروضة الآن في بلدة بايو الواقعة في إقليم نورماندي بشمال غربي فرنسا.
كان غزو ويليام دوق نورماندي الذي اشتهر باسم ويليام الفاتح لبريطانيا وانتصاره على الملك هارولد الأنجلو ساكسوني في معركة هاستينغز من الأحداث التي غيرت مسار تاريخ إنجلترا.
وكانت المعركة بداية الغزو النورماندي الذي غير اللغة والقوانين والعادات والمعمار في إنجلترا.
وذكرت صحيفة «تايمز» أن قرار إعارة المنسوجة، التي خضعت لفحوص لضمان عدم تضررها جراء النقل، يأتي نتيجة محادثات استمرت شهورا بين مسؤولين من وزارتي الثقافة في البلدين.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.