موجز أخبار

TT

موجز أخبار

اغتيال زعيم حرب صربي في كوسوفو
بلغراد - «الشرق الأوسط»: ذكرت قناة «تي في إن وان» الإخبارية أمس الثلاثاء، أن مجهولا قتل زعيم صرب كوسوفو أوليفر إيفانوفتش أمام مكتبه في مدينة ميتروفيتسا. وقال محاميه نيبوجسا فاليتش إنه جرى نقل موكله إلى مستشفى محلي بعد إصابته بطلقات نارية في الصدر، ولكنه توفي متأثرا بجراحه.
ووفقا للتقارير الإعلامية الأولية، فإنه لا يوجد شهود عيان على الحادث، وأنه عثر على إيفانوفيتش راقدا في الشارع. ويشار إلى أن كوسوفو تعد إقليما صربيا سابقا، وبها أغلبية ألبانية. وكانت كوسوفو موقع تمرد ألباني وحرب أعقبته شهدت أعمالا وحشية واسعة النطاق، مما أدى إلى تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد قوات بلغراد عام 1999، وقام الناتو بطرد القوات المسلحة الصربية من كوسوفو، مما مهد الطريق لإعلان استقلالها منذ عقد من الزمان. وفي عام 2016 أدانت محكمة جرائم حرب إيفانوفيتش بتهمة التورط في قتل ألبان، وتم إلغاء الحكم لاحقا. وردا على واقعة الاغتيال، دعا رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الوطني، في حين قال المسؤول عن شؤون كوسوفو ماركو ديوريتش، إن بلغراد سوف تغادر مباحثات التطبيع، التي يتوسط فيها الاتحاد الأوروبي مع كوسوفو.

لوبان تتوقع تقويض انتخابات إيطاليا الاتحاد الأوروبي
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، أن الانتخابات العامة الإيطالية المقررة في الرابع من مارس (آذار) المقبل، التي من المتوقع أن تبلي فيها الأحزاب المتشككة تجاه الاتحاد الأوروبي بلاء حسنا، قد تؤدي إلى تقويض الاتحاد الأوروبي تماما. وقالت لوبان لصحيفة «كوريير ديلا سيرا» أمس الثلاثاء: «من الممكن بالتأكيد أن يشهدوا بداية لأوروبا جديدة، و(أن يقدموا) دليلا إضافيا على أن الشعب يعارض الاتحاد الأوروبي كما هو عليه الآن». وذكرت الصحيفة أن الجبهة الوطنية تود أن يتحول الاتحاد الأوروبي إلى «اتحاد للدول الأوروبية»، وأن يكون أكثر مرونة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى احتمال حصول حركة النجوم الخمس وحزب الرابطة وحزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي، مجتمعة، على أكثر من 45 في المائة من الأصوات في الانتخابات الإيطالية.

تراجع عدد طالبي اللجوء في 2017
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، أمس الثلاثاء، استمرار تراجع عدد اللاجئين خلال عام 2017 إلى نحو 186 ألف شخص. وبذلك استمر تراجع عدد الأشخاص الذين تم تسجيلهم طالبي لجوء في ألمانيا، حيث بلغ عددهم 280 ألف شخص تقريبا خلال عام 2016، فيما بلغ 890 ألف شخص تقريبا في عام 2015. وأوضح الوزير الاتحادي أن عدد الترحيلات تراجع أيضا خلال عام 2017 إلى نحو 26 ألف حالة ترحيل، فيما بلغت حالات الترحيل 28 ألف حالة تقريبا في عام 2016.
وأضاف دي ميزير أن عدد الحالات القديمة الخاصة بطلبات اللجوء ومدة العمل على إجراءات اللجوء انخفضت أيضا بشكل واضح خلال العام المنصرم، موضحا أنه تم اتخاذ 600 ألف قرار بشأن إجراءات اللجوء خلال عام 2017، وبشكل إجمالي قدم 222 ألف شخص طلب لجوء رسمي خلال عام 2017، وشملت هذه الطلبات نحو 24 ألف طلب لاحق وطلبات مؤجلة من الأعوام الماضية التي شهدت تكدسا كبيرا في طلبات اللجوء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.