9 علامات تدل على أن ذكاءك أعلى من المتوسط

يخضع معدل الذكاء أحيانا لعوامل وراثية وأخرى مكتسبة من الحياة (إندي 100)
يخضع معدل الذكاء أحيانا لعوامل وراثية وأخرى مكتسبة من الحياة (إندي 100)
TT

9 علامات تدل على أن ذكاءك أعلى من المتوسط

يخضع معدل الذكاء أحيانا لعوامل وراثية وأخرى مكتسبة من الحياة (إندي 100)
يخضع معدل الذكاء أحيانا لعوامل وراثية وأخرى مكتسبة من الحياة (إندي 100)

إن علامات الذكاء مختلفة، وتأتي في أشكال متنوعة، وذلك حسب ما رصدته الدراسات والأبحاث العلمية طوال الوقت، ولأن الذكاء أمرٌ لا يمكن تمييزه بشكل صارخ في أي وقت، ويخضع أحياناً لبعض العوامل الوراثية.
وحسب موقع «إندي 100» التابع لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فلقد توصل مجموعة من الباحثين في قناة يوتيوب «اسابس سينسن» إلى 9 علامات تحدث يومياً، يمكن اعتبارها من المؤشرات على أنك أكثر ذكاء من المتوسط، وهي كالتالي:
1 - الطول:
أظهرت دراسة في عام 2009 أن الأطفال الأكثر طولاً في كلا الجنسين، يسجلون درجات أعلى في الاختبارات، مما يجعلهم تحت معدل الذكاء العالي عالمياً.
2 - ترتيب الأشقاء:
وجدت دراسة في عام 2007 أن 250.000 من أفراد الجيش النرويجي، لديهم معدل أعلى في الذكاء، وهم المولودون الأول في الأسرة.
3 - الرضاعة الطبيعية:
قالت دراسة نشرت بحثاً في مجلة «لانسيت» في عام 2015، إن الرضع الذين خضعوا للرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الـ12 الأولى من حياتهم لديهم معدل ذكاء أعلى من ذويهم، ويحققون المزيد من النجاحات في حياتهم.
4 - العمل في الليل:
تبين أن الأفراد «الليليين» الذين يعملون ليلاً، أو يفضلون ممارسة هواياتهم وأنشطتهم في الليل، يتمتعون بمستوى ذكاء عالٍ.
5 - القلق:
في عام 2014، وجد الخبراء أن إظهار مستوى عال من الذكاء اللفظي كان مرتبطاً بعلامات القلق.
وفي المقابل، سجل الذين لا تساورهم مشاعر القلق والاكتئاب كثيراً، درجات أعلى في الاختبارات التي لا تتطلب الذكاء اللفظي.
6 - أحلام اليقظة:
نشرت «ساينس ديريكت» دراسة في عام 2017 توصلت إلى أن أصحاب أحلام اليقظة لديهم فرصة أكبر في الإبداع.
7 - الأعسر:
في عام 2007 وجدت دراسة أن 643 من الأفراد أصحاب اليد اليسرى، أسرع وأكثر مرونة وذكاء من أصحاب اليد اليمنى الذين وجدت لديهم مهارات تقدير الوقت أفضل.
8 - الموسيقى:
وضعت دراسة فريدة من نوعها من قبل علماء النفس في عام 2011 بين مجموعة من أطفال المدارس في فئتين مختلفتين، حيث كانت الفئة الأولى يدرسون الموسيقى، والثانية كانوا يدرسون الفنون البصرية. وفي 20 يوماً فقط، وجد أن 90 في المائة من الأطفال في فئة الموسيقى قد أظهروا زيادة في مستوى الذكاء اللفظي.
9 - الامتناع عن التدخين:
وجدت الأبحاث في عام 2009 بين مجموعة من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 - 21 عاماً، أن أولئك الذين يدخنون لديهم معدل ذكاء أقل من غير المدخنين.



تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».