ماذا يفعل الناجحون في إجازاتهم الأسبوعية؟

الناجحون يؤمنون بقيمة الوقت ولذلك لا تضيع إجازاتهم هباء (بيزنس إنسايدر)
الناجحون يؤمنون بقيمة الوقت ولذلك لا تضيع إجازاتهم هباء (بيزنس إنسايدر)
TT

ماذا يفعل الناجحون في إجازاتهم الأسبوعية؟

الناجحون يؤمنون بقيمة الوقت ولذلك لا تضيع إجازاتهم هباء (بيزنس إنسايدر)
الناجحون يؤمنون بقيمة الوقت ولذلك لا تضيع إجازاتهم هباء (بيزنس إنسايدر)

إذا كنت تملك إجازة أسبوعية طويلة أو قصيرة، فإن هناك عددا من الأنشطة يقوم بها الأشخاص الناجحون، يرشحها لك موقع «بيزنس إنسايدر»؛ إذ إنها تساعد على مزيد من النجاح. هذا التقرير يرصد عددا من تلك الأنشطة التي يقوم بها الناجحون لاستغلال أمثل لإجازاتهم:
- يخططون للإجازة: فبحسب خبراء، فإن الأشخاص الناجحين يخططون للإجازة في نهاية الأسبوع، وذلك في وقت مبكر منها، حتى يتمكنوا من الاسترخاء والاستمتاع بها، وكثير منهم يفعل ذلك في آخر أيام عملهم قبل مغادرة مكاتبهم.
- يبتعدون عن أجواء العمل تماماً: الناجحون يبتعدون عن كومبيوتراتهم المحمولة، واستخدام التكنولوجيا بأقل قدر ممكن، ويساعد ذلك على الاسترخاء بشكل أفضل، والوصول إلى حالة جيدة للعقل، وحتى عدم التفكير في العمل.
- التنزه: لا مانع من أخذ جزء من الإجازة للابتعاد تماماً في أحد الأماكن الطبيعية، أو قضاء وقت غير مجدول أو «ملزم»، بعيدا عن ضغط الاجتماعات والمواعيد.
- الرياضة: من أجل صحة الجسم والعقل على حد سواء، فإن الكسل في الإجازة ليس خيار الناجحين، وممارسة القليل من الرياضة سوف يحسن الوضع.
- العائلة: إن كان وقت الإجازة يسمح بقضاء وقت مع العائلة أو زيارة الأقارب، فإن ذلك سيحسن من قيمتها.
- التطوع: يجد الأشخاص الناجحون في الإجازة إمكانية قضاء جزء من الإجازة الأسبوعية في التطوع لأحد الأنشطة الخيرية.
- رحلة قصيرة: يذكر «بيزنس إنسايدر» أنه من الجيد للأشخاص الناجحين الانطلاق في رحلة قصيرة - تستغرق ساعتين على الأكثر للذهاب - من أجل الترويح عن النفس، ولا يتطلب الأمر السفر أو التخطيط الكبير حتى لا نشعر بمزيد من الإجهاد عند العودة للعمل.
- مارس هوايتك: حاول أن تمارس هواية مفضلة تعيد لك الشغف، مثل القراءة والرسم... أو غيرهما، وحتى ولو في وقت صغير، وهي من الأشياء التي تجعلك سعيدا.
- المحافظة على الوقت: الناجحون يدركون قيمة الوقت، لذلك يُنصح بعدم إضاعة الإجازة بعيدا عن الخطط.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».