{الحبوب السعودية} تشتري مليون طن من الشعير

TT

{الحبوب السعودية} تشتري مليون طن من الشعير

أتمت المؤسسة العامة للحبوب إجراءات ترسية استيراد كمية تقدر بنحو مليون طن من الشعير من الاتحاد الأوروبي وأستراليا وأميركا الشمالية والجنوبية ومنطقة البحر الأسود، وتمثل الدفعة الأولى لكميات الشعير العلفي المتعاقد عليها هذا العام.
وذكر محافظ المؤسسة، المهندس أحمد الفارس، أن 25 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب دُعيت للمنافسة، وتقدمت منها 18 شركة، وتم ترسية توريد كمية 1.002.000 طن، توزعت على موانئ المملكة المطلة على البحر الأحمر بواقع 10 شحنات تبلغ كميتها 624 ألف طن، وموانئ المملكة المطلة على الخليج العربي بواقع 6 شحنات تبلغ كميتها 378 ألف طن، للتوريد خلال شهري فبراير (شباط) ومارس (آذار) 2018م.
ولفت إلى أن ترسية الدفعة الأولى من الشعير المستورد هذا العام يأتي في إطار تلبية الطلب المحلي، والمحافظة على المخزونات الاستراتيجية.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.