أردنية تعمل في إصلاح السيارات: لا يوجد عمل للرجال وآخر للنساء

أردنية تعمل في إصلاح السيارات: لا يوجد عمل للرجال وآخر للنساء
TT

أردنية تعمل في إصلاح السيارات: لا يوجد عمل للرجال وآخر للنساء

أردنية تعمل في إصلاح السيارات: لا يوجد عمل للرجال وآخر للنساء

عادة ما تُشاهد امرأة أردنية في مدينة إربد وهي تنظر بتمعن أسفل غطاء محرك سيارة، واضعة في يديها قفازاً برتقالي اللون، ومرتدية ملابس ملطخة بشحوم وزيوت.
هذه المرأة هي فنية إصلاح سيارات تدعى بلقيس بني هاني (34 عاما)، وهي تملك واحدة من أوائل ورش إصلاح السيارات التي تعمل بها نساء ومخصصة للنساء فقط أيضا. وبدأت ورشة أو (كراج زهرة إربد) لبلقيس في استقبال زبوناتها في أواخر عام 2017.
وتقول بلقيس إنها قررت العمل بهذا المجال لتوفر مكاناً آمناً يمكن للنساء فيه إصلاح سياراتهن دون حاجة لمرافقة أقرباء لهن من الذكور. وتنتقد بلقيس، وهي أم لطفلين، محاولات كثيرين دفعها لامتهان عمل خاص بالنساء، مشددة على أنها تتمسك بالعمل كفنية إصلاح سيارات متحدية محرمات اجتماعية، حسب «رويترز».
وتوضح فنية إصلاح السيارات، أن العمل في مجال التجميل أو الحياكة تقليدي جدا، وأنها ترغب في أن تؤدي عملا تكون لها فيه بصمة وأثر.
وتوضح زبونة لبلقيس حاليا تدعى ندى عبد الله الدهني أنها كانت تضطر لأسابيع للانتظار قبل أن يوافق زوجها أو ابنها لأخذ سيارتها لإصلاحها قبل افتتاح ورشة زهرة إربد.
وتشير بلقيس إلى أن هدفها الآن هو تدريب النساء على أن يصبحن فنيات إصلاح سيارات، كما تأمل أن توفر فرص عمل للنساء من خلال افتتاح مزيد من الورش التي تخصص للنساء في أنحاء المملكة الأردنية. ويمثل معدل بطالة النساء في الأردن تحدياً هائلاً لاقتصاد المملكة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".