ساني: غوارديولا طلب مني اللعب بحرية مثل ميسي

يرى أن الفوز بـ4 ألقاب مع مانشستر سيتي هذا الموسم سيكون حلماً رائعاً

ساني أظهر براعة في مركز الجناح مع سيتي هذا الموسم وسجل 10 أهداف (أ.ف.ب)  -  غوارديولا منح ساني الحرية في اللعب (رويترز)
ساني أظهر براعة في مركز الجناح مع سيتي هذا الموسم وسجل 10 أهداف (أ.ف.ب) - غوارديولا منح ساني الحرية في اللعب (رويترز)
TT

ساني: غوارديولا طلب مني اللعب بحرية مثل ميسي

ساني أظهر براعة في مركز الجناح مع سيتي هذا الموسم وسجل 10 أهداف (أ.ف.ب)  -  غوارديولا منح ساني الحرية في اللعب (رويترز)
ساني أظهر براعة في مركز الجناح مع سيتي هذا الموسم وسجل 10 أهداف (أ.ف.ب) - غوارديولا منح ساني الحرية في اللعب (رويترز)

تحدث نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ليروي ساني بأريحية كبيرة خلال اللقاء الذي أجراه مع صحيفة «الغارديان»، بطريقة تعكس أنه يستمتع بكل لحظة مع ناديه الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويمكن أن ترى الذكاء في عينيه ورغبته في مناقشة أي شيء، بما في ذلك رأيه في نجم نادي آرسنال أليكسيس سانشيز الذي كان ناديه يريد التعاقد معه.
ويلعب سانشيز في مركز الجناح الأيسر، وهو نفس المركز الذي يلعب به ساني. ومع ذلك، لا يشعر ساني بالقلق إذا ما وصل سانشيز إلى مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وعندما سُئل عما إذا كان تعاقد مانشستر سيتي مع سانشيز سيؤثر على مكانه في التشكيلة الأساسية للفريق، رد اللاعب الألماني قائلاً: «لا، لا يقلقني ذلك شخصياً. إنه لاعب جيد للغاية. لا أعرف ما إذا كان سينضم إلينا أم لا، وإذا حدث فبإمكانه مساعدتنا. لا يمكن لأي فريق أن يتمنى عدم قدومه. كل لاعب منا يلعب بشكل رائع للغاية خلال الفترة الحالية وكل لاعب لديه ثقة كبيرة بقدراته، لكنّ هناك عدداً كبيراً من المباريات، ولذا فإن الجميع سوف يشارك».
وأضاف ساني: «إذا لم يكن أمامك حافز ومنافسة، فلا يمكنك أن تعرف مدى قوتك. حتى لو كان اللاعب الآخر أفضل منك، فيتعين عليك أن تعمل بكل قوة على أن تصل لمستواه وتتعلم وتحاول أن تتطور، وهذا هو ما يجعلك لاعباً أفضل. وحتى لو جاء شخص وكان أفضل منك ولعب مباريات أكثر منك، فيجب أن يكون هدفك هو أن تحجز مكانك على حسابه في التشكيلة الأساسية للفريق. وبالتالي، فإن هذا يجعلك تبذل مجهوداً أكبر».
كان مانشستر سيتي قد تلقى خسارته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم عندما خسر أمام ليفربول بـ4 أهداف مقابل 3 على ملعب آنفيلد، وأحرز ساني أحد أهداف فريقه الثلاثة. وفي مباراة الدور الأول بين الفريقين، قدّم ساني إحدى أفضل مبارياته على الإطلاق منذ انضمامه لمانشستر سيتي قادماً من شالكه الألماني مقابل 37 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2016.
وخلال مباراة الدور الأول، شارك ساني في اللقاء بعد 57 دقيقة كبديل للبرازيلي غابريل خيسوس، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة بينما كان ليفربول يلعب بـ10 لاعبين بعد طرد لاعبه السنغالي ساديو ماني. وعمّق ساني من جراح ليفربول في تلك المباراة وأحرز هدفين لتنتهي المباراة بفوز فريقه بخماسية نظيفة. يقول ساني: «أنا أحاول دائماً مساعدة فريقي، وكان تسجيل هدفين في تلك المباراة شيئاً رائعاً للغاية بالنسبة إلى الفريق وبالنسبة إليّ».
وأضاف: «كان لقاءً قوياً للغاية، وكانت المباراة متكافئة في بداية الموسم لأن ليفربول أيضاً كانت أمامه فرص للتسجيل في البداية، لكنه لم يسجل، وحصل ماني على البطاقة الحمراء، وكان هذا شيئاً جيداً بالنسبة إلينا. وبعدما أحرزنا الهدف الأول حصلنا على مزيد من الثقة، وكان ليفربول يلعب بنقص عددي».
ومن المعروف أن المدير الفني لنادي ليفربول يورغن كلوب معجب للغاية بقدرات ساني، وكان يحاول الحصول على خدماته. وعن ذلك يقول ساني، الذي لعب أول مباراة له مع شالكه الألماني في أبريل 2014: «نعم، كنت أيضاً أتحدث معه. وكان يورغن يتصل بي ويتحدث معي أيضاً، كان ذلك قبل انضمامي لمانشستر سيتي. لقد قام بعمل جيد مع بروسيا دورتموند، وقد التقيته عندما كان يدرب هذا الفريق. إنه شخص رائع ومخلص، ويقوم بعمل جيد مع ليفربول الآن».
كان كلوب، الذي تولى القيادة الفنية لبروسيا دورتموند خلال الفترة بين عامي 2008 و2015، يرغب في ضم ساني لبروسيا دورتموند أيضاً. يقول ساني: «نعم، كان من الممكن عندما كنت ألعب في صفوف الناشئين أن أذهب إلى هناك من شالكه، لكن لم يكن هناك تفكير في اللعب لفريق منافس على المستوى المحلي. أنا لم أندم على الإطلاق، وأنا سعيد للغاية هنا. لديّ كثير من الأصدقاء هنا، مثل رحيم ستيرلينغ وجون ستونز وكايل ووكر. أنا أستمتع بوقتي هنا، وجميع الأشخاص هنا رائعون ونمرح ونضحك معاً».
وينافس مانشستر سيتي بقوة في 4 بطولات مختلفة. ففي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، فاز الفريق على بريستول سيتي في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي بهدفين مقابل هدف وحيد ولم يعد أمامه سوى 90 دقيقة للوصول للمباراة النهائية على ملعب ويمبلي. وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، ينتظر الفريق الفائز من كارديف سيتي ومانسفيلد تاون لمواجهته في الجولة الرابعة. وخلال الشهر القادم تُستأنف مباريات دوري أبطال أوروبا وسيواجه مانشستر سيتي فريق بازل السويسري في دور الـ16.
وينتظر ساني، الذي لعب 9 مباريات دولية مع المنتخب الألماني، صيفاً مثيراً أيضاً، حيث يشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في روسيا. وظهرت السعادة الغامرة على وجه ساني عند الحديث عن فكرة أن يفوز مانشستر سيتي بالبطولات الأربع التي يشارك بها ويفوز المنتخب الألماني ببطولة كأس العالم. يقول ساني ضاحكاً: «أعتقد أنني سأعتزل في هذه الحالة وأنا ما زلت في الثانية والعشرين من عمري! أفوز في موسم واحد بأربع بطولات مع مانشستر سيتي ثم كأس العالم، هذا يكفي جداً. لو حدث ذلك، سيكون عاماً مذهلاً، لكني لا أعتقد أنه سيحدث. أتمنى ذلك، لكن أعتقد أنه لن يحدث».
وأحرز ساني حتى الآن 10 أهداف في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يعني أنه تجاوز إجمالي الأهداف التي سجلها الموسم الماضي بأكمله. ويعد ساني أسرع لاعب في مانشستر سيتي، كما يتمتع بفنيات ومهارات كبيرة تمكّنه من المرور من مدافعي الفرق المنافسة. ورغم ذلك، ما زال المدير الفني لمانشستر سيتي غوسيب غوارديولا يتحدث عن أن ساني ما زال بإمكانه التطور والتحسن بصورة أكبر وأن لديه الكثير من الإمكانيات التي لم يظهرها حتى الآن.
يقول ساني: «لا يوجد لاعب في بداية مسيرته الكروية يعرف المستوى الذي يمكن أن يصل إليه. إنه أمر مثير، وبالنسبة إليّ هناك تحدٍّ لمعرفة المستوى الذي يمكنني الوصول إليه وكيف يمكنني الوصول إلى أفضل مستوى. من الرائع حقاً أن نرى كيف ستسير الأمور».
لقد نجح غوارديولا في تطوير أداء ساني وجعله لاعباً أفضل مما كان عليه لدى وصوله للنادي. ولم يقم غوارديولا بذلك مع ساني فحسب ولكنه طوّر أداء معظم لاعبي الفريق، الذي يغرّد الآن منفرداً في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
يقول ساني: «لقد طوّر من أدائي كثيراً منذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا، من حيث طريقة اللعب وكيفية التحرك واستغلال السرعة، وكيف أتحرك والكرة ليست معي، وماذا أفعل عندما أستحوذ على الكرة. إنه لشيء مثير للإعجاب أن يساعدني على تطوير أدائي، فهذا شيء جيد بالنسبة إلى اللاعب والفريق في نفس الوقت».
وقد عانى ساني في بداية مشواره مع مانشستر سيتي، حتى دخل في مناقشة مع غوارديولا. يقول اللاعب الألماني: «كنت بحاجة إلى بعض الوقت للاستقرار والتكيف على الدوري الإنجليزي الممتاز وعلى الناس هنا وعلى اللاعبين. كان يتعين عليّ أن أستعيد ثقتي بنفسي. طلب مني غوارديولا أن ألعب بحرية مثل ليونيل ميسي، لا أن أكون مثل ميسي لأنه ليس هناك لاعب مثله. لقد طلب مني أن ألعب بحرية مثل ميسي، وأنا أستمتع باللعب، وأن أقوم بالأشياء التي يريدها من المهاجم مثل إنهاء الهجمات واتخاذ القرارات بسرعة، سواء بالتسديد أو التمرير».
وتحدث ساني كثيراً عن فكرة الاستمتاع باللعب، وهو الشيء الذي نادراً ما تسمعه من لاعب في هذه المستويات العالية وفي ظل الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها. يقول ساني: «لقد استمتعت باللعب بالطبع. في بعض الأحيان تكون في قمة تركيزك للدرجة التي لا تجعلك تفكر في ذلك، لكنك تحصل على ثقة كبيرة عندما تلعب بشكل جيد. عندما تحرز هدفاً تكون سعيداً وتحتفل، وهذه هي الأشياء التي تجعلك تشعر بالمتعة وتحاول القيام بالمزيد».
لقد تأثر ساني كثيراً بمسيرة والديه في عالم الرياضة، فوالده، سليماني، قد لعب لنادي واتنشيد في الدوري الألماني ولمنتخب السنغال، كما حصلت والدته، ريجينا، على الميدالية البرونزية في الجمباز في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 لألمانيا الغربية. يقول ساني: «لقد ساعداني كثيراً، فهما يعرفان الجوانب المختلفة للرياضة. وكان بإمكانهما مساعدتي في أمور كثيرة ومسائل شخصية مشابهة لما مرّا به في تجاربهما، وكانا يضربان لي الأمثلة على ذلك. لقد ساعداني على حل المشكلات التي تواجهني».
لكن ليس هناك ما يعكر صفو ساني ومانشستر سيتي في الوقت الراهن، بل على النقيض هناك إشادة كبيرة للغاية بما يقدمه النادي. يقول ساني: «نحن نشعر بأننا قادرون على حصد بعض البطولات، وهذا هو السبب الذي يجعل الأجواء رائعة في ملعب التدريب. تتوالى المباريات ونريد أن نعمل بكل قوة وأن نحقق الفوز. نحن نقدم موسماً جيداً للغاية حتى الآن. يمكن أن يحدث الكثير من الأشياء ولن نشعر بالراحة قبل أن نحقق أهدافنا. الشعور بالراحة في الدوري الإنجليزي الممتاز ليس شيئاً جيداً».
ويأمل ساني أن يساعد ناديه في الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثم المحافظة عليه، وهو الإنجاز الذي لم يحققه سوى مانشستر يونايتد وتشيلسي منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز بمسماه الجديد.
يقول ساني: «نحن نقول دائماً إننا نريد مواصلة التقدم، نريد التقدم إلى أبعد مكان ممكن. نسعى للوصول للمباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما نسعى للوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في كييف».
وأضاف: «إنه حلم لكل لاعب، وهذا هو السبب الذي يجعلنا نعمل بكل قوة. إنه أمر جيد للفريق، فكل لاعب يريد أن يحقق البطولات وأن يطور من مستواه».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».