موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مسرّبة المعلومات لـ«ويكيليكس» تترشح للكونغرس الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ترشحت العسكرية الأميركية السابقة تشيلسي مانينغ التي سربت معلومات سرية نشرت عبر «ويكيليكس»، إلى الكونغرس الأميركي عن ولاية ميريلاند، بحسب وثيقة نشرت مساء أول من أمس. وتدرج الوثيقة الصادرة عن اللجنة الفيدرالية للانتخابات تشيلسي إليزابيث مانينغ من شمال بيثيزدا، ميريلاند، مرشحة لمجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي. يذكر أن مانينغ كانت قد تحولت جنسياً إلى امرأة بعدما أدينت بتهمة الخيانة في 2010 وأطلق سراحها في مايو (أيار) الماضي.
الحزب الحاكم في ليبيريا يفصل الرئيسة المنتهية ولايتها
مونروفيا- لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن «حزب الوحدة» الحاكم في ليبيريا في بيان أمس، أنه فصل الرئيسة المنتهية ولايتها إيلين جونسون سيرليف التي يتهمها قادة الحزب بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي، بعد أن تعرض مرشح الحزب للهزيمة. ونفت جونسون سيرليف، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وتولت السلطة لمدة 12 عاماً، اتهامات الحزب بأنها عقدت اجتماعات خاصة مع قضاة الانتخابات قبل التصويت الذي جرى في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتغلب نجم كرة القدم السابق جورج وايا بفارق كبير على مرشح الحزب الحاكم جوزيف بواكاي. وذلك هو أول انتقال ديمقراطي للسلطة في ليبيريا في 70 عاماً. ولم يكن لسيرليف الحق في إعادة ترشيح نفسها في الانتخابات بموجب الدستور الذي يحد فترات الولاية الرئاسية.

4 رؤساء أميركيين جنوبيين سابقين يوقّعون عريضة مؤيدة لدا سيلفا
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: جمعت عريضة تدافع عن ترشح الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا لرئاسة البرازيل تواقيع أكثر من 170 ألف شخص بينهم 4 رؤساء أميركيين جنوبيين سابقين، والمخرج الأميركي أوليفر ستون، وذلك مع اقتراب حكم استئنافي قد يمنعه من المشاركة في الاقتراع. ووقع العريضة التي تحمل عنوان «انتخابات بلا لولا ستكون احتيالاً»، الرؤساء السابقون؛ الأرجنتيني كريستينا كيرشنر (2007 - 2015)، والأوروغوياني خوسيه موخيكا (2010 - 2015)، والإكوادوري رافايل كوريا (2007 - 2017)، والكولومبي ارنستو سامبير (1994 - 1998). وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لولا الذي تولى رئاسة البرازيل من 2003 إلى 2010 يأتي في الطليعة في نيات التصويت في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر المقبل. لكن قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو حكم عليه في يوليو (تموز) بالسجن 9 سنوات و6 أشهر، دون أن يتم توقيفه بانتظار حكم الاستئناف الذي حدد موعده في 24 من الشهر الحالي في بورتو الليغري (جنوب).

جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة
سانتو دومينغو - لندن: «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا أن بلاده ستستضيف الخميس المقبل جولة جديدة من المحادثات بين وفدي الحكومة والمعارضة الفنزويليين، سعياً لإيجاد حل للأزمة التي تشهدها فنزويلا. وتشهد فنزويلا أزمة كبرى جراء تراجع أسعار النفط والارتفاع الحاد في نسبة التضخم والفساد المستشري، ما أدى إلى تدهور اقتصادها. وساهمت الخلافات داخل صفوف المعارضة في أن يحكم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبضته على السلطة. وبعد اجتماعات استمرت عشر ساعات لمحاولة إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية والسياسية، قال خورخي رودريغيز، رئيس وفد الحكومة الفنزويلية، إنه حصل توافق على «غالبية النقاط».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.