موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

وزير الثقافة البريطاني ينتقد رواتب مراسلي «بي بي سي»

لندن - «الشرق الأوسط»: انتقد وزير الثقافة البريطاني الجديد مات هانكوك شبكة «بي بي سي»؛ لدفعها رواتب لمراسليها في بعض العالم تفوق رواتب السفراء البريطانيين في هذه الدول. وقال هانكوك إن «بي بي سي» يجب ألا تستجيب للادعاءات التي تطالها بسبب الفجوات بين الرواتب، عبر زيادة رواتب موظفيها النساء فحسب؛ بل أيضاً يجب أن تعيد النظر في رواتب الموظفين الذكور الأجانب الذين يتقاضون أكثر من العاملين في القطاع العام البريطاني. وقال الوزير الجديد، الذي أُعلن أنه سيخلف الوزيرة السابقة كارين برادلي الاثنين الماضي، إن «بي بي سي». تحتاج إلى القيام بكثير من الجهود لضمان حصول النساء والرجال على الرواتب نفسها التي تتحدد وفقاً لإطار العمل، وإنها يجب أن تكون مثالاً لقيم الإنصاف البريطانية. وجاء كلام الوزير الجديد رداً على سؤال طارئ في مجلس العموم البريطاني حول استقالة كاري غرايسي، مراسلة الشبكة في الصين، التي ادعت في رسالة مفتوحة للمجلس أن تمييز «بي بي سي» في رواتب موظفيها بحسب الجنس مستمر، كاشفة أن راتبها أقلّ بكثير من راتب زميليها مراسلي الشبكة في أميركا الشمالية والشرق الأوسط.

تهم أخلاقية تلاحق صحافيين في «واشنطن بوست» و«فوكس»

واشنطن - «الشرق الأوسط»: تستمر موجة الاتهامات بالانتهاكات الأخلاقية، لتطال هذه المرة صحافيين بارزين في شبكة «فوكس» وصحيفة «واشنطن بوست». وأوردت المحطة الوطنية الأميركية للإذاعة «إن بي آر» الأسبوع الماضي، أن مراسل «فوكس نيوز» في واشنطن جايمس روزن قد استقال من منصبه في القناة، بعد أن بدأت الشبكة التحقيق في ادعاءات التحرش الجنسي التي طالته. كما حصل جو أشنباخ، أحد صحافيي «واشنطن بوست» على فصل لمدة 90 يوماً، لارتكابه تجاوزاً أخلاقياً لم يعلن عنه، يطال زميلات حاليات وسابقات له في الصحيفة.
ونقلت المحطة الوطنية للإذاعة عن 8 من زملاء روزن الذي عمل طوال 18 عاماً مراسلاً للأمن القومي في قناة «فوكس»، أنه بادر إلى التحرّش العنيف بكثير من زميلاته، من بينهن مراسلتان ومنتجة. أما طبيعة التهم الموجهة إلى أشنباخ، الذي يعمل مراسلاً للعلوم والسياسة في «واشنطن بوست» فلم تتضح بعد. ومن جهتها، رفضت كريستين كيلي، المتحدثة باسم الصحيفة أن تكشف عما تضمنته الادعاءات، وكم امرأة تقدمت بها.

خسائر «ذا صن» البريطانية تصل إلى 24 مليون جنيه

لندن - «الشرق الأوسط»: وصلت خسائر صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى 24 مليون جنيه إسترليني خلال العام الماضي، بسبب الصعوبات التي تمرّ بها سوق الإعلانات المطبوعة، وارتفاع التكاليف التي سببتها كارثة قرصنة الهواتف التي ضربت وسائل الإعلام البريطانية. وشهدت خسائر نظيرتها «التايمز» ارتفاعاً من 4.5 إلى 6.5 مليون جنيه، خلال 2017، حتى الثاني من يوليو (تموز).
ولكن خسائر «ذا صن» تراجعت إلى أكثر من النصف خلال العام الماضي، بعد أن بلغت 62.8 مليون جنيه عام 2016، بحسب الحسابات التي حضرتها شركة «كومبانيز هاوس». ولكن هذا التحسن الجذري يعود إلى دعم مالي بلغ 55 مليون جنيه وفرته الصحيفة، بعد أن نجحت في إبطال ضريبة تدفع لإدارة الضرائب الملكية. كما أنفقت الصحيفة البريطانية 8.5 مليون على الوفورات، بعد أن بلغت 14.8 مليون جنيه عام 2016، إلى جانب 75 مليوناً على المبيعات والتسويق. كما يعود 5 في المائة من التراجع في العائدات العامة من 446 إلى 424 مليون جنيه إلى الأوضاع الصعبة المستمرة التي تطال سوق الإعلانات المطبوعة وتراجع شعبية الصحافة الورقية.

تجدد الانتهاكات بحق الصحافيين في أميركا اللاتينية

مكسيكو سيتي - لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مكتب المدعي العام في غواتيمالا، أول من أمس، إلقاء القبض على عضو الكونغرس خوليو خواريز راميريز، المتهم بالتآمر لاغتيال اثنين من الصحافيين.
وقال المدعون والمحققون لدى اللجنة الدولية لمناهضة الإفلات من العقاب في غواتيمالا، إن السياسي دبر الهجوم على الصحافيين دانيلو أفراين زابون لوبيز، وفيدريكو بنجامين سالازار جيرونيمو، اللذين قتلا في مارس (آذار) 2015. واعتقل خواريز قرب منزله في سوشيتبيكيز، ونقل إلى العاصمة غواتيمالا سيتي. ودفع ببراءته من الجريمة.
وفي سياق آخر، قتل صحافي، السبت، في ولاية تاماوليباس الواقعة بشمال المكسيك، وسط موجة عنف في واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للعاملين في مجال وسائل الإعلام. وقال مسؤولو الولاية في بيان، إن كارلوس دومينجث اغتيل بعد ظهر السبت في مدينة نويفو لاريدو. وأضاف البيان أن مكتب الادعاء فتح تحقيقاً لتحديد ملابسات الجريمة، ومعرفة ما إذا كانت مرتبطة بعمله صحافياً.

وتقول منظمة «مراسلون بلا حدود»، إن ما لا يقل عن 67 من العاملين في وسائل الإعلام في أنحاء العالم قتلوا بسبب مهنتهم في 2017، وصنفت المكسيك أخطر دولة على الصحافيين في نصف الكرة الغربي.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

رئيسة «منتدى مصر للإعلام» تُحذر من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار

نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
TT

رئيسة «منتدى مصر للإعلام» تُحذر من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار

نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)
نهى النحاس رئيسة «منتدى مصر للإعلام» (نهى النحاس)

في ظل صراعات وحروب إقليمية متصاعدة وتطورات ميدانية متسارعة، لعب الإعلام أدواراً عدة، سبقت في بعض الأحيان مهمات القوات العسكرية على الأرض؛ ما ألقى بظلال كثيفة على وسائل الإعلام الدولية. تزامن ذلك مع زيادة الاعتماد على «المؤثرين» ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار؛ ما دفع رئيسة «منتدى مصر للإعلام»، نهى النحاس، إلى التحذير من دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار.

وفي حوارها مع «الشرق الأوسط»، عدّت نهى دمج «المؤثرين» في غرف الأخبار «خطأً مهنياً»، وقالت إن «صُناع المحتوى و(المؤثرين) على منصات التواصل الاجتماعي يقدمون مواد دون التزام بمعايير مهنية. ودمجهم في غرف الأخبار كارثة مهنية».

وأشار تقرير نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، أخيراً، إلى «نمو في الاعتماد على مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار». ومع هذا النمو باتت هناك مطالبات بإدماج صناع المحتوى في غرف الأخبار. لكن نهى تؤكد أن الحل ليس بدمج المؤثرين، وتقول: «يمكن تدريب الصحافيين على إنتاج أنواع من المحتوى تجذب الأجيال الجديدة، لكن يجب أن يكون صانع المحتوى الإعلامي صحافياً يمتلك الأدوات والمعايير المهنية».

وتعد نهى «الإعلام المؤسسي أحد أبرز ضحايا الحروب الأخيرة»، وتقول إن «الإعلام استُخدم باحة خلفية للصراع، وفي بعض الأحيان تَقدمَ القوات العسكرية، وأدى مهمات في الحروب الأخيرة، بدءاً من الحرب الروسية - الأوكرانية وصولاً إلى حرب غزة».

وتبدي نهى دهشتها من الأدوار التي لعبها الإعلام في الصراعات الأخيرة بعد «سنوات طويلة من تراكم النقاشات المهنية ورسوخ القيم والمبادئ التحريرية».

وتاريخياً، لعب الإعلام دوراً في تغطية الحروب والنزاعات، وهو دور وثّقته دراسات عدة، لكنه في الحروب الأخيرة «أصبح عنصراً فاعلاً في الحرب؛ ما جعله يدفع الثمن مرتين؛ أمام جمهوره وأمام الصحافيين العاملين به»، بحسب نهى التي تشير إلى «قتل واغتيال عدد كبير من الصحافيين، واستهداف مقرات عملهم في مناطق الصراع دون محاسبة للمسؤول عن ذلك، في سابقة لم تحدث تاريخياً، وتثبت عدم وجود إرادة دولية للدفاع عن الصحافيين».

وتقول نهى: «على الجانب الآخر، أدت ممارسات مؤسسات إعلامية دولية، كانت تعد نماذج في المهنية، إلى زعزعة الثقة في استقلالية الإعلام»، مشيرة إلى أن «دور الإعلام في الحروب والصراعات هو الإخبار ونقل معاناة المدنيين بحيادية قدر المستطاع، لا أن يصبح جزءاً من الحرب وينحاز لأحد طرفيها».

نهى النحاس

وترفض نهى «الصحافة المرافقة للقوات العسكرية»، وتعدها «صحافة مطعوناً في صدقيتها»، موضحة أن «الصحافي أو الإعلامي المرافق للقوات ينظر للمعركة بعين القوات العسكرية التي يرافقها؛ ما يعني أنه منحاز لأحد طرفَي الصراع». وتقول: «عندما ينخرط الصحافي مع جبهة من الجبهات لا يعود قادراً على نقل الحقائق».

وضعت الحروب الأخيرة الصحافيين في غرف الأخبار «أمام واقع جديد جعل أصواتهم غير مسموعة في مؤسساتهم، في بعض الأحيان»، وتوضح نهى ضاربة المثل بالرسالة المفتوحة التي وقّعها عدد من الصحافيين في صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية ضد تغطية حرب غزة وتجاهل قتل عدد كبير من الصحافيين، والتي أدت في النهاية إلى إيقافهم عن تغطية حرب غزة.

زعزعت الانحيازات الإعلامية في التغطية، الثقة في استقلالية الإعلام، وأفقدت مؤسسات إعلامية كبرى مصداقيتها، بعد أن كانت حتى وقت قريب نماذج للالتزام بالمعايير المهنية. ورغم ما فقدته مؤسسات الإعلام الدولية من رصيد لدى الجمهور، لا تتوقع نهى أن «تقدم على تغيير سياستها؛ لأن ما حدث ليس مجرد خطأ مهني، بل أمر مرتبط بتشابك مصالح معقد في التمويل والملكية». ولفتت إلى أن «الحروب عطّلت مشروعات التطوير في غرف الأخبار، وأرهقت الصحافيين نفسياً ومهنياً».

وترى أن تراجع الثقة في نماذج الإعلام الدولية، يستدعي العمل على بناء مدارس إعلامية محلية تعكس الواقع في المجتمعات العربية، مشيرة إلى وجود مدارس صحافية مميزة في مصر ولبنان ودول الخليج لا بد من العمل على تطويرها وترسيخها بعيداً عن الاعتماد على استلهام الأفكار من نماذج غربية.

بناء تلك المدارس الإعلامية ليس بالأمر السهل؛ فهو بحسب نهى «يحتاج إلى نقاش وجهد كبير في التعليم وبناء الكوادر وترسيخ الإيمان بالإعلام المستقل». وهنا تؤكد أن «استقلالية الإعلام لا تعني بالضرورة تمويله من جهات مستقلة، بل أن تكون إدارته التحريرية مستقلة عن التمويل قدر الإمكان»، مشددة على أن «التمويل العام لوسائل الإعلام مهم ومرحّب به، لا سيما في لحظات الاستقطاب السياسي؛ حتى لا يلعب المال السياسي دوراً في تخريب مصداقية المؤسسة».

غيّرت الحروب غرف الأخبار وألقت بظلالها على طريقة عملها، لتعيد النقاشات الإعلامية إلى «الأسس والمعايير والأخلاقيات»، تزامناً مع تطورات تكنولوجية متسارعة، ترى نهى أنها «ضرورية لكن كأدوات لإيصال الرسالة الإعلامية بفاعلية».

من هذا المنطلق، ترفض نهى التوسع في مناقشة قضايا الذكاء الاصطناعي على حساب القضايا المهنية، وتقول: «نحتاج إلى إعادة تثبيت وترسيخ القواعد المهنية، ومن ثم الاهتمام بالأدوات التي تسهل وتطور الأداء، ومن بينها الذكاء الاصطناعي الذي لا يمكن إنكار أهميته».

وتضيف: «إذا كان الأساس به خلل، فإن الأداة لن تعالجه؛ لذلك لا بد من مناقشات في غرف الأخبار حول الأسس المهنية لاستعادة الجمهور الذي انصرف عن الأخبار».

وبالفعل، تشير دراسات عدة إلى تراجع الاهتمام بالأخبار بشكل مطرد، تزامناً مع تراجع الثقة في الإعلام منذ جائحة «كوفيد-19»، وتزايد ذلك مع الحرب الروسية - الأوكرانية. ووفقاً لمعهد «رويترز لدراسات الصحافة»، فإن «نحو 39 في المائة من الجمهور أصبحوا يتجنبون الأخبار».

وهنا تقول نهى إن «الثقة تتراجع في الإعلام بشكل مطرد؛ لأن الجمهور يشعر أن صوته لم يعد مسموعاً، إضافة إلى تشبع نسبة كبيرة من الجمهور بأخبار الحرب، إلى حد مطالبة البعض بنشر أخبار إيجابية». وتضيف أن «هذا التراجع امتزج مع صعود منصات التواصل التي أصبحت يُخلط بينها وبين الإعلام المؤسسي، لا سيما مع ما قدمته من متابعات للحروب والصراعات الأخيرة».

وتشير رئيسة «منتدى مصر للإعلام» إلى أن «الحروب الأخيرة في أوكرانيا وغزة وضعت أعباء مالية، وفرضت محتوى مختلفاً على المؤسسات الإعلامية أدى إلى زيادة تجنب الجمهور للأخبار»، بحسب ما جاء في دراسة نشرها معهد «رويترز لدراسات الصحافة»؛ ما يستلزم البحث عن وسائل لإعادة جذبه، أو لـ«غرفة أخبار ثالثة» كما فعلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، مستهدفة «جذب مزيد من القراء وزيادة الموارد».

وتستهدف «غرفة الأخبار الثالثة» إنشاء محتوى خاص لمنصات التواصل الاجتماعي، ومقاطع فيديو قصيرة تتناول موضوعات متنوعة لجذب الأجيال المرتبطة بالهواتف الذكية.

ويعد التدريب واحداً من أدوار المنتديات الإعلامية، ومن بينها «منتدى مصر للإعلام». وأوضحت نهى، في هذا المجال، أن «المنتديات الإعلامية هي تعبير عن الواقع الإعلامي لدولةٍ أو منطقةٍ ما، ونقطة تلاقٍ لمناقشة قضايا ومعارف مهنية، وملاحقة التطورات التكنولوجية».

وكان من المقرر عقد النسخة الثالثة من «منتدى مصر للإعلام» نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لكن تم تأجيلها «بسبب الأحداث المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة والتي كانت ستؤثر على حضور بعض ضيوف (المنتدى)»، بحسب نهى التي تشير إلى أنه «سيتم عقد النسخة الثالثة من (المنتدى) منتصف 2025».

وتوضح أنه «يجري حالياً مراجعة أجندة (المنتدى) وتحديثها وتغييرها استعداداً للإعلان عنها في الربع الأول من العام المقبل»، مشيرة إلى أنه لم يتم الاستقرار بعدُ على عنوان النسخة الثالثة، وإن كان هناك احتمال للإبقاء على عنوان النسخة المؤجلة «يمين قليلاً... يسار قليلاً!».

وتقول نهى إن «منتدى مصر للإعلام» سيركز كعادته على المناقشات المهنية والتدريبات العملية، لا سيما «منصة سنة أولى صحافة» المخصصة لتقديم ورش تدريبية لطلاب الإعلام تتناول الأساسيات والمعايير المهنية.

وتختتم حديثها بالتأكيد على أن الالتزام بالمعايير المهنية هو الأساس لبقاء الإعلام المؤسسي، مجددة الدعوة لفتح نقاشات جادة بشأن مأسسة نماذج إعلام محلية في المنطقة العربية.