الفالح: السعودية تخطط لرفع إنتاجها من الطاقة 10 % عام 2023

TT

الفالح: السعودية تخطط لرفع إنتاجها من الطاقة 10 % عام 2023

كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن بلاده تخطط لرفع إنتاجها إلى ما يقارب 10 آلاف ميغاواط عام 2023، وهو ما يقارب 10 في المائة من إجمالي إنتاج المملكة من الطاقة، مشيراً إلى أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين السعودية واليابان في هذا المجال.ولفت الفالح، في كلمة له أمام المنتدى السعودي - الياباني في الرياض أمس، إلى أن التعاون في مجال تقنيات تخزين الكربون والهيدروجين يشهد تطوراً ملموساً، مؤكداً أهمية ترسيخ التعاون بين البلدين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن موثوقية السعودية في إنتاج الطاقة مكّنت من تلبية 35 أو 40 في المائة من متطلبات اليابان من النفط على مر السنين. وتحدث عن وجود 13 شركة يابانية تعمل في 11 مشروعاً للاستثمار في الخدمات اللوجيستية لنقل البضائع عبر سلاسل الإمداد المحلية والدولية مستفيدة من الموقع الاستراتيجي للمملكة، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام الشركات اليابانية لمضاعفة هذا الرقم مستقبلاً.
وقال الفالح: «شراكتنا في قطاع التكرير والتسويق والكيميائيات الياباني عبر مصفاة شوا شل قاربت العقد ونصف العقد من الزمان، في حين أن مشروع أوكيناوا لتخزين النفط الخام أسهم بتعزيز الاحتياطي البترولي الياباني».
وتشهد العلاقات السعودية - اليابانية تطورات وتقاربات في كثير من الملفات خصوصاً الجانب الاقتصادي، بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى اليابان العام الماضي، التي مهدت لخروج الرؤية السعودية - اليابانية 2030 إلى النور، لتستهدف تحقيق النمو المستدام عبر تأسيس بيئة صناعية واسعة النطاق وتتسم بالموثوقية، وتعزيز القدرات التنافسية للقطاعات الاقتصادية عن طريق تحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والابتكار، وتجديد المشهدين الاجتماعي والثقافي من خلال وضع أسس قوية للتعاون بين الجانبين.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.