«غوغل» تطلق أدوات للرقابة الأبوية على تصفح الإنترنت

لمتابعة الأطفال عبر برنامج «كروم»

TT

«غوغل» تطلق أدوات للرقابة الأبوية على تصفح الإنترنت

أعلنت «غوغل» اعتزامها طرح مجموعة جديدة من الأدوات التي تتيح للوالدين متابعة تصفح أطفالهم للإنترنت، عبر برنامج المتصفح «كروم» الذي تنتجه «غوغل».
يأتي ذلك في الوقت الذي أوقفت فيه شركة خدمات الإنترنت العملاقة «غوغل» عمل أدوات الرقابة الأبوية الموجودة حاليا في برنامج «كروم»، والمعروفة باسم «رقابة مستخدمي كروم»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
كانت «غوغل» قد طرحت أدوات الرقابة الأبوية «رقابة مستخدمي كروم» لأول مرة في 2013، وهي تتيح للوالدين منع تشغيل برنامج «كروم» على أحد أجهزة الكومبيوتر، أو منع الدخول إلى مواقع محددة، أو تشغيل خاصية «البحث الآمن» التي تسمح بتنقية نتائج البحث على «غوغل»، وحذف النتائج غير المناسبة للأطفال، وكذلك حفظ سجل المواقع التي دخلها الأطفال.
وذكرت «غوغل» في رسالة بريد إلكتروني إلى مستخدمي برنامج «كروم»، إنها ستوقف استخدام هذه الأدوات، ثم تطرح مجموعة جديدة من الأدوات البديلة التي تحقق نتائج أفضل، في ضوء المعلومات التي جمعتها الشركة عن تفضيلات المستخدمين خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطلاق خاصية «رقابة مستخدمي كروم»، مضيفة أنها ستطرح الأدوات الجديدة لتلبية احتياجات الأسر في وقت لاحق من العام الحالي.
في الوقت نفسه، فإنه اعتبارا من يوم الجمعة الماضي لم يعد في مقدور مستخدمي «كروم» إنشاء أو جلب قوائم رقابة أبوية جديدة، في الوقت الذي يمكنهم فيه استخدام القوائم الموجودة حاليا بالفعل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.