فلسطينيون وإسرائيليون يتظاهرون تضامناً مع عهد التميمي

فلسطيني يحاول الاحتماء من قنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في النبي صالح بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يحاول الاحتماء من قنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في النبي صالح بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

فلسطينيون وإسرائيليون يتظاهرون تضامناً مع عهد التميمي

فلسطيني يحاول الاحتماء من قنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في النبي صالح بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
فلسطيني يحاول الاحتماء من قنابل الغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في النبي صالح بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

شارك عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب وإسرائيليون أمس في مظاهرة تضامنا مع الشابة عهد التميمي المعتقلة لدى إسرائيل، في قريتها النبي صالح، شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه شبان شاركوا في المظاهرة، وألقوا الحجارة باتجاه الحاجز العسكري الذي تقيمه إسرائيل على مدخل القرية. وبدأت المظاهرة بمسيرة من وسط القرية، حمل فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا باسم عهد التميمي وباسم المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعرب أول من أمس عن «قلقه» إزاء مصير قاصرين فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل، ومن بينهم الطفلة «عهد التميمي» التي اعتقلت قبل 25 يوما، ووجهت إليها تهمة ضرب جنديين إسرائيليين، كما اعتقلت والدتها قبل 24 يوما. وشارك في المسيرة قيادات من مختلف الفصائل، وأعضاء عرب في الكنيست الإسرائيلي.
وقال عضو الكنيست العربي محمد بركة في كلمة أمام المشاركين: «جئنا هنا إلى قرية النبي صالح كي ننعم بهواء عهد ووالدها ووالدتها».
فيما قال والد عهد باسم التميمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المتضامنين قدموا إلى قرية النبي صالح للتضامن مع عهد، ولكي يعلنوا رسالة عهد إلى المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيجتمع غدا (اليوم) في رام الله، بأن عليه الانتصار للأطفال وللأسرى».
من جهته، قال محمود العالول، القيادي في حركة فتح وعضو المجلس المركزي الفلسطيني، أمام المشاركين: «جئنا اليوم لنوجه التحية إلى عهد ووالدتها ناريمان ووالدها، ولنقول بأن قرارات المجلس المركزي وتوصياته ستعبر عن إرادتكم». ووصل إلى القرية متضامنون من مختلف المدن والقرى الفلسطينية، بينهم مجموعة من النساء من بلدة يطا جنوب الضفة الغربية.
وقالت نسرين الهريني، التي قدمت من الخليل، لوكالة الصحافة الفرنسية: «جئنا للتضامن مع عهد، وضد قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل»، مشددة على أن عهد «صارت رمزاً من رموز الكفاح الفلسطيني». كما شارك متضامنون إسرائيليون وأجانب، ارتدى بعضهم قمصانا كتب عليها باللغات العربية والإنجليزية والعبرية «ليست من فوهة البندقية». وعقب انتهاء المظاهرة توجه شبان إلى المدخل الرئيسي، والقوا حجارة على الجيش الإسرائيلي الذي رد بالغاز المسيل للدموع.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».