مقتل صياد فلسطيني برصاص الجيش المصري قبالة سواحل رفح

الصيادون يعلقون العمل

TT

مقتل صياد فلسطيني برصاص الجيش المصري قبالة سواحل رفح

قتل صياد فلسطيني، فجر أمس، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها ليلا، جراء إطلاق زوارق حربية مصرية النار تجاه مركب للصيادين الفلسطينيين على الحدود البحرية للجانبين، عند سواحل مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن الصياد عبد الله رمضان زيدان (33 عاماً)، الذي كان يقيم قيد حياته في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، تلقى عمليات جراحية لمحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي متأثراً بجروحه فجر أمس.
وبحسب مصادر طبية وأمنية فلسطينية، فإن الصياد أصيب بجروح خطيرة، نقل على إثرها لمستشفى أبو يوسف النجار، مشيرة إلى أن الطواقم البحرية وجدت صعوبات بالغة في نقله من عرض البحر قصد تلقي العلاج، ما تسبب في تدهور حالته الخطيرة، بعد سقوطه عن قارب الصيد الذي كان يقله.
وجرى العرف أن البحرية المصرية وحرس الحدود لديهما الحق في إطلاق النار على من يقترب من الحدود بعد التحذير، وعدم التجاوب من الطرف الآخر، بصرف النظر عن جنسيته.
وعلى إثر هذا الحادث، أعلن نزار عياش، نقيب الصيادين في قطاع غزة، عن تعليق الصيادين للعمل في عرض البحر، احتجاجاً على قتل البحرية المصرية للصياد زيدان. وقال في تصريح صحافي، إنه تم تعليق العمل بدءاً من الساعة التاسعة من صباح أمس، وحتى التاسعة مساءً من مساء اليوم الأحد، معبراً عن استنكاره لعملية القتل، التي وصفها بأنها «جريمة»، نافياً في المقابل أن يكون الصياد زيدان قد اخترق الحدود المصرية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.