13 قتيلاً في غارة أميركية استهدفت مسلحين شرق أفغانستان

TT

13 قتيلاً في غارة أميركية استهدفت مسلحين شرق أفغانستان

شنت القوات الأميركية في شرق أفغانستان غارة جوية استهدفت ميليشيا قريبة من الحكومة الأفغانية، إثر هجوم من عنصر متسلل لهذه الميليشيا، وأوقعت الغارة 13 قتيلاً، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الميليشيا.
وقال حكيم خان، قائد الميليشيا، إن الحادث وقع الخميس أثناء قيام جنود أميركيين بأعمال الدورية في أشين بولاية نانغرهار، التي تعتبر معقلاً لمسلحي تنظيم داعش. وأضاف أنه إثر «حادث شهد إطلاق نار»، شنّت القوات الأميركية غارة جوية استهدفت الميليشيا، وأكّد أن 13 من عناصر الميليشيا قتلوا في الغارة.
وشاهد صحافي صباح أمس عملية دفن ثمانية من عناصر الميليشيا. ولم تؤكد قوة الأطلسي في أفغانستان على الفور الغارة الجوية وتحدثت عن «اشتباك ميداني». ونفى الحلف الأطلسي سقوط ضحايا بين الجنود الأميركيين.
وبحسب مصدرين تحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية، هما الممثل المحلي مليك أمين، وعنصر ميليشيا نجا من الغارة، فإن الغارة الجوية وقعت بعد أن أطلق «عنصر متسلل» للميليشيا النار على القوات الأميركية.
وغالباً ما تتكرر في أفغانستان حوادث إطلاق النار من عسكريين أفغان على زملائهم أو على جنود أميركيين. في هذه الأثناء، تبنّى متحدث باسم «طالبان» هجوماً على جنود أميركيين نفّذه كما قال عنصران من «طالبان» تسللا إلى الميليشيا، وأضاف أنهما قتلا 16 جنديا أميركيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.