الرئيس الأميركي يلغي زيارته إلى لندن لافتتاح مبنى السفارة الجديد

TT

الرئيس الأميركي يلغي زيارته إلى لندن لافتتاح مبنى السفارة الجديد

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء زيارته إلى لندن لافتتاح مبنى السفارة الأميركية الجديد متهما إدارة أوباما ببيع المبنى بثمن بخس. وقد تم تصميم السفارة الجديدة في موقع تم بناؤه على الضفة الجنوبية لنهر التايمز. وقال ترمب في تغريدة «السبب في إلغاء رحلتي إلى لندن أنني لست معجبا بإدارة أوباما التي قامت ببيع مبنى السفارة الواقع في أفضل المناطق في لندن بمبلغ زهيد فقط لبناء مبنى جديد في مكان بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار، إنها صفقة سيئة، ويريدون مني قطع شريط الافتتاح؟ لا».
لكن موقع السفارة الأميركية على الإنترنت يظهر أن قرار الانتقال اتخذ قبل شهور من تولي الرئيس السابق باراك أوباما منصبه في يناير (كانون الثاني) 2009. وذكر الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2008 أن نقل السفارة يرجع لدواع أمنية. وستترك الولايات المتحدة سفارتها التي تقع في مبنى خرساني مهيب شيد عام 1960 في ميدان غروفنر سكوير الراقي في لندن، وهي منطقة كانت تعرف باسم (أميركا الصغيرة) خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان الميدان يضم أيضا مقرا عسكريا للجنرال دوايت أيزنهاور.
وقد دعت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية ترمب لزيارة المملكة المتحدة خلال زيارتها لواشنطن العام الماضي، لكن هدد نشطاء بالقيام بمظاهرات احتجاجية ودعوا المشرعين لمنع ترمب من إلقاء كلمة داخل البرلمان البريطاني.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.